تفوقت مصر على جنوب إفريقيا فى إقناع المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم "الكاف"، لتنال شرف تنظيم بطولة الأمم الأفريقية المقرر إقامتها صيف العام الجارى بعد أن حصل الفراعنة على 16 صوتا، فيما حصل المنافس على صوت واحد.الاكتساح المصرى لعدد الأصوات أمام منافس قوى سبق له تنظيم نهائيات كأس العالم فى عام 2010 بحجم جنوب إفريقيا لم يأت من فراغ بل جاء نتاج مجهودات تم بذلها من قبل كتيبة المهندس هانى أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة ورفاقه ومن خلفهم القيادة السياسية والدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة.ويعدد موقع "صدى البلد"، فى نقاط العوامل التى أدت إلى فوز مصر بتنظيم الكان:حنكة أبو ريدة وثقله داخل الكافنجح أبو ريدة عبر علاقاته الوطيدة بمسؤولى المكتب التنفيذي فى إقناعهم بدعم مصر والتصويت لصالح الفراعنة لنيل شرف التنظيم، استنادا إلى الملف القوى الذى تم تقديمه منذ الإعلان عن المنافسة على التنظيم.وجاءت تحركات أبو ريدة ورجاله منذ الإعلان عن المنافسة على التنظيم قوية، وتنصب على تسليط الضوء على قدرة مصر فى استضافة الحدث القارى.دعم القيادة السياسيةحصل أبو ريدة ورجاله منذ لحظة تجريد الكاميرون من شرف التنظيم واعتذار المغرب عن المنافسة على الضوء الأخضر للدخول فى المنافسة بقوة والبدء فى التحركات، مستندا إلى الدعم اللا متناهي من قبل القيادة السياسية.وشهدت الفترة السابقة تحركات من الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة ودعم ملف مصر لاستضافة الحدث القارى وعقد سلسلة اجتماعات مع مسؤولى الكاف لتذليل أية عقبات تواجه الملف المصرى.قناعة مسؤولى الكاف سادت قناعة تامة لدى وفد الكاف والشركة الألمانية المسؤول عن تقييم الملف المصرى بالاطلاع عن قرب على الملاعب والاستادات وجميع البنية التحتية والرياضية.الحضور الجماهيرى بالكاننجح مسؤولى الملف المصرى فى إقناع الكاف بعدم وجود أية أزمة حول الحضور الجماهيرى للقاءات كأس الأمم الإفريقية.وأوضح مسؤولى الجبلاية للكاف أنه لا توجد أية أزمات فى الحضور الجماهيرى لمباريات إفريقيا فى ظل وجود دعم من الجهات الأمنية وحرص من مسؤوليها على تأمين الحدث القارى بشكل يليق بمصر ومكانتها فى القارة السمراء.دعم الدول العربيةحصلت مصر على دعم كبير من الدول الغربية فى المنافسة على نيل شرف تنظيم الكان، خاصة من المغرب الشقيقة ممثلة فى فوزى لقجع رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم.وثمن الأشقاء المغاربة حرص مصر فى البداية على عدم الدخول فى منافسة عربية ودعم الملف المغربي، ولدى اعتذار المغرب دخلت القاهرة فى أجواء المنافسة بقوة بدعم من الأشقاء.
مشاركة :