أقام النادي الأدبي الثقافي في منطقة حائل مُمثلّاً بلجنة قراءات الثقافية أمسية تكريم للأستاذ محمد بن سالم الراجح -يرحمه الله- في قاعة النادي الثقافية بمدينة حائل، وشارك في الفعالية مُحبّو الراحل وزملاؤه وجيرانه وأصدقاؤه ومنسوبو الوسط الرياضي ومتطوعو العمل الخيري والاجتماعي بالمنطقة. أُفتتحت الأمسية بكلمة لرئيس مجلس إدارة النادي الأدبي الثقافي في منطقة حائل الدكتور نايف بن مهيلب المهيلب الذي رحّب خلال كلمته بضيوف الأمسية، ثمّ كلمة لمدير الأمسية رئيس مجلس إدارة نادي الجبلين بحائل الأستاذ فهد بن عيسى الموكاء تحدّث فيها عن سيرة الراحل محمد السالم الراجح، وقدّم الموكاء شكره للمحاضرين الأستاذ سليمان العتيق والأستاذ علي العريفي للتحدث عن سيرة الراجح. ثمّ بدأ الأستاذ سليمان العتيق كلمته بشكر النادي الأدبي الثقافي في منطقة حائل على تشريفه له بالحديث عن فقيد المنطقة، وقال العتيق: "إن يوم وفاة محمد الراجح كان يوماً حزيناً، حيث تبادلنا الاتصالات مع أهله وأقاربه وأصدقائه، بالإضافة لتفاعل وسائل المواقع الاجتماعية التي تحدثت من عن سيرته وبصماته". واستعرض العتيق إنجازات محمد السالم الراجح وهمومه الحائلية والاجتماعية والرياضية ومطالباته لمنطقة حائل، وكان لا يبتغي من ذلك لا جاهاً ولا مالاً ولا ثناءً من أحد، فقد كان ينسى كل العثرات والعقبات التي تقف في سبيل الوصول بالقضية الحائلية، وكان شجاعاً في إبداء الرأي، ومُتفاعلاً مع كل ما يخص منطقة حائل، وكان يهتم بحائل أكثر من اهتمامه بأهله ونفسه. وتحدّث الأستاذ علي بن حمود العريفي عن الجانب الثقافي والإعلامي في حياة الأستاذ محمد السالم الراجح -يرحمه الله- وقال: "يحتفي أهل حائل هذا المساء بأحد منظمات العمل الخيري والاجتماعي والرياضي، وللراجح إضاءات في حياته، فله قبول واسع وحب جارف لدى الناس، هو مُحب لأهله وأرضه، ولم يكن وقته ملكاً لنفسه فقط، بل كان النصيب الأكبر منه لمنطقته، وكان عندما يُشاهد برنامجاً تلفزيونياً يُسارع للمشاركة فيه، وكانت نبرات صوته فيها البكاء والحزن عندما يُسلّط الضوء على حائل"، وأضاف العريفي: "كان محمد السالم الراجح متواضعاً ولديه حس عاطفي عالٍ" ثم أعلن نائب رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي الثقافي في منطقة حائل الأستاذ رشيد بن سلمان الصقري عن موافقة أعضاء مجلس إدارة النادي على إصدار كتاب عن حياة الراحل محمد السالم الراجح بالتعاون مع نادي الجبلين بحائل.
مشاركة :