يصوّت النواب البريطانيون في 15يناير (كانون الثاني) الجاري، على اتفاق "بريكست" الذي تفاوضت حوله لندن مع الاتحاد الأوروبي، بحسب ما أعلن ناطق باسم الحكومة البريطانية اليوم (الثلاثاء). وستستأنف النقاشات حول هذا النص غداً وبعد غد في مجلس العموم، ويمكن أن تمدّد حتى الجمعة، لكن اعتماده يبقى مهدداً؛ لأن عدة نواب من مؤيدي ومعارضي "بريكست" على حد سواء يعارضونه، وفقاً لـ"رويترز". وأعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، أنها ستواصل العمل مع بروكسل للحصول على ضمانات من شأنها إقناع النواب، وذلك بعدما أجرت محادثات مع مسؤولين أوروبيين خلال فترة الميلاد. وأمام مخاطر الوصول إلى طريق مسدود والخروج من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق؛ ما يعني قطعاً حادّاً للعلاقات التي نسجت منذ أكثر من أربعة عقود؛ تنظر لندن في إمكانية تأخير موعد الخروج من الاتحاد الأوروبي، كما أفادت صحيفة "تلغراف" اليوم. على الصعيد نفسه، ذكرت عدة مصادر أوروبية للصحيفة البريطانية أن السلطات البريطانية "تدرس إمكانيات" طلب تمديد محتمل للمادة 50 من معاهدة الاتحاد الأوروبي التي تحدد أسس مغادرة دول أعضاء في التكتل، لكن الحكومة البريطانية سرعان ما نفت هذه المعلومات.
مشاركة :