كشف المهندس محمد الجمال، صاحب مبادرة مشروع إحياء الخرفان البرقي وماعز البور، عن الخطة المستقبلية التي سوف تعلن عنها وزارة الزراعة خلال عام 2019، والخاصة بقطاع الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، مشيرًا أن هذه الخطة تعمل على تطوير قطاع الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية في جميع المحافظات، والعمل على توفير كافة الجهود البيطرية لنجاحها.وأضاف أن الخطة تعتمد في بنائها على المربي الصغير والقرى الأكثر احتياجًا تنفيذا لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أطلقها هذا العام وهي حياة كريمة حيث يتم توفير عوامل المعيشة اللازمة للمربي من توفير القطعان سواء ماعز أو خرفان أو جاموس أو البقر والتأمين عليه مع إعطائه قرض حسن لمساعدته في تربيته والعيش من خلاله.وأوضح أن الدولة منحت قروض ميسرة بقيمة 500 مليون جنيه، لصغار المربين، من خلال مشروع البتلو، والذي يحمي عجول "البتلو" من الذبح الجائر والوصول بها إلى وزن لا يقل عن 400 كجم لزيادة المعروض من اللحوم الحمراء، بما يحقق تحسين دخل الأسر الريفية وخلق فرص عمل جديدة، والحد من استيراد اللحوم الحمراء، مضيفًا أن الدولة استعادة مبلغ بقيمة 100 مليون جنيه وهى الشريحة الأولى بعد نجاحها وتم اعادة ضخها لمستفيدين جدد.وأشار الجمال إلى أن مشروع التحسين الوراثي، يحظى بأهمية كبيرة جدًا في الخطة التي وضحتها الدكتورة منى محرز، نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، وذلك بعد نجاحة في الآونة الأخيرة، حيث نفذت الوزارة مشروع التحسين الوراثي بخمسة محافظات نتج عنه نتاج 4500 رأس خلفة، وبعد نجاح المشروع بخمسة محافظات عملت الوزارة على تطبيقه بالعديد من المحافظات خلال العام الماضي، بتمويل 50 مليون جنيه جديدة سيتم توفيرها.وأضاف أنه تم إنشاء مركزين للتحسين الوراثي، و تطوير المركزين الحاليين ببني سويف وكفر الشيخ، مؤكدًا أن التلقيح الصناعى بالمجان، لزيادة الإنتاجية للقطعان الضعيفة سواء أبقار أو جاموس، وتحسين إنتاجية المربي الصغير من اللحوم والألبان وصولا إلى التحسين الوراثي.
مشاركة :