وصف الرئيس الأكاديمي لجامعة الفيصل الأستاذ الدكتور فيصل بن عبدالعزيز المبارك الأمر الملكي الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بأنه خطوة مباركة، تستهدف دعم مسيرة التعليم في البلاد، ورقي وتناغم المخرجات، التي تسهم في التنمية وبناء النهضة الجديدة. وقال الدكتور المبارك إن قرار دمج وزارتي التعليم، الذي جاء ضمن حزمة القرارات التي عززت هيكلة إدارة الدولة، في مستهل عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز، أيده الله، يلقى التأييد والتفهم لدى خبراء التربية والتعليم والمختصين في الإدارة العملية التعليمية، مشيراً إلى أن الوزارة الجديدة ستستفيد من الإيجابيات في الوزارتين السابقتين والبناء عليها لمصلحة مخرجات التعليم. وأشار د. المبارك إلى أن هذه الخطوة تتفق مع المعمول به في دول رائدة في التنمية مثل اليابان، حيث يوجد التعليم بشقيه العام والعالي، والعمل والتدريب والشباب تحت وزارة واحدة. وأوضح د. المبارك ان وضع إدارة التعليم بشقيه العام والعالي في "بوتقة واحدة" يوحد الجهود وييسر وضع الخطط، وربط البرامج التنفيذية للخطط، ومتابعة التنفيذ والتقويم. وقال إن مؤسسات التعليم العالي، بما فيها الجامعات الأهلية غير الربحية تحديدا، ستقطف بإذن الله ثمار هذا الدمج بذات المستوى الذي ينعكس به القرار على التعليم الحكومي، لأن التعليم برافديه الحكومي والخاص يصب في نهر المستقبل، والهدف واحد، وهو صناعة أجيال متشربة بقيم المجتمع ومتسلحة بالمعرفة العصرية.
مشاركة :