باتت بلادنا حزينة على فراق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز واستيقظت فرحة على قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لمقاليد الحكم وما بين البيات واليقظة انتقل الحكم بسلاسة وانسياب وهذا من أكبر النعم التي منها الله تعالى على هذه البلاد وحكامها وشعبها. وإنه من الواجب علينا شكر الله تعالى على هذه النعمة لأنها من مقومات الأمن وترسيخه. إن قيادة الملك سلمان دفة الحكم في هذه البلاد تمثل تكليفاً له ومسؤولية عظيمة أمام الله ثم أمام شعبه وإن ما يثلج صدورنا هو سير الملك سلمان يحفظه الله على خطى والده وإخوانه الذين سبقوه على كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ولعل شواهدهم عظيمة من خدمة للقرآن الكريم طباعة ودعماً وتوسعة دائمة للحرمين الشريفين على مر الزمن وخدمة للحج والحجيج ودعمهم لقضايا الإسلام والمسلمين. ولقد سرنا ما أعلنه خادم الحرمين الشريفين من قرارت ملكية من شأنها أن تسرع بعجلة النمو في هذه البلاد مما كان لها الأثر الكبير على الشعب النبيل الذي تبادل الفرح والتهاني ابتهاجا بهذه القرارات كما أن طموح الشعب لازال موجودا في ظل سلمان وفي ظل كرم الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه. اللهم احفظ مقدساتنا وقيادتنا وشعبنا ووطننا من كل سوء ومكروه اللهم أدم عليها وعلى بلاد المسلمين نعمة الأمن والأمان والسلامة والسلام وأعز دينك في كل زمان ومكان. * هجرة العليا sفي محافظة الأفلاج