قال المطوع: نحن فخورون بتوقيع عقد شراكة مع شركة عالمية عريقة مثل ميرك، وهذه الخطوة ما هي إلا تجسيد على حرصنا واستمرارنا للنهوض بقطاع الصيدلة بالكويت، وتزويده بأجود الأدوية والعلاجات الفعالة لمختلف الأمراض. أعلنت شركة صفوان للأجهزة والمعدات الطبية، التابعة لشركة علي عبدالوهاب المطوع التجارية، توقيعها عقد شراكة مع شركة ميرك العالمية للأدوية، أمس، خلال مأدبة عشاء أقيمت بمناسبة مرور 350 عاما على تأسيس شركة ميرك واحتفالها بافتتاح مكتبها المحلي في الكويت. حضر حفل العشاء رئيس شركة ميرك في الشرق الأوسط وإفريقيا وتركيا وروسيا ورابطة دول الكومنولث المستقلة باولو كارلي، والمدير العام لمنطقة دول مجلس التعاون الخليجي ياسر توفيق، ورئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي في شركة علي عبدالوهاب المطوع التجارية فيصل علي المطوع. يذكر أن شركة ميرك هي أقدم شركة أدوية في العالم، ولديها سجل حافل في مجال العلوم والتكنولوجيا والرعاية الصحية وعلوم الحياة ومواد الأداء، وتأسست عام 1668، ولديها ما يقارب 52000 موظف في 66 دولة، يعملون على حلول وتقنيات رائعة للارتقاء بمستوى المعيشة وجودة الحياة، ابتداء من العلاجات الحيوية لعلاج السرطان، وتصلب الأعصاب المتعدد، والسكري، واضطرابات الغدة الدرقية، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وصولا إلى الأنظمة الحديثة للبحث العلمي والإنتاج، إلى البلورات السائلة للهواتف الذكية وأجهزة تلفزيون LCD. وقال رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي في شركة علي عبدالوهاب المطوع التجارية فيصل علي المطوع: «نحن فخورون بتوقيع عقد شراكة مع شركة عالمية عريقة مثل ميرك، وهذه الخطوة ما هي إلا تجسيد على حرصنا واستمرارنا للنهوض في قطاع الصيدلة بالكويت، وتزويده بأجود الأدوية والعلاجات الفعالة لمختلف الأمراض». واضاف المطوع: «اننا نتطلع إلى إثراء هذا القطاع أكثر وأكثر، ونعد أبناءنا الكويتيين وغير الكويتيين بأننا لن نألو جهدا في توفير كل ما نستطيع من دعم وعلاج وعقد المزيد من الشراكات التي تصب في مصلحتهم وتوفر لهم العلاج المناسب». من جهته، قال رئيس شركة ميرك في الشرق الأوسط باولو كارلي: «نطمح من خلال هذه الشراكة مع شركة صفوان للأجهزة والمعدات الطبية الى أن نعمل معا لتخفيف عبء الأمراض المزمنة عن كل منزل في الكويت، من خلال دعم المتخصصين في الرعاية الصحية، وتحسين حياة المرضى الذين يعانون هذه الأمراض بأفضل العلاجات والخدمات في فئتها». وفي إطار مسؤوليتها الاجتماعية، تقوم «ميرك» بخطة استراتيجية مدروسة لإثراء القطاع الطبي بالكويت، من خلال دعمها لـ»كان»، الحملة الوطنية التوعوية بمرض السرطان، حيث قامت بتنفيذ 6 محاضرات تثقيفية ألقاها استشاريو الأورام لـ939 طبيب أسنان و1497 ممرضة، لتسليط الضوء على الأعراض المبكرة لسرطان الرأس والرقبة التي يمكن تشخيصها في المرحلة المبكرة من خلال الفم. كما قامت بدعم منظمات خيرية غير هادفة للربح في الكويت لدعم مرضى السرطان غير الكويتيين غير القادرين، من خلال تمويل تكلفة الاختبارات التشخيصية مثل مسح PT ومسح MRI. إضافة إلى ذلك، تقوم «ميرك» بدعم مرضى تصلب الأعصاب المتعدد من خلال برنامج صندوق مساعدة المرضى لدعم المرضى غير الكويتيين غير القادرين، ومن الأمثلة على المبادرات القوية والشراكات التي نفذتها «ميرك» محليا البرامج التعليمية التي تستخدم الخبراء العالميين في تطوير منظومة علاج العقم والإخصاب وتدريب مئات من المتخصصين في هذا المجال بالتعاون مع وزارة الصحة في الكويت. إضافة إلى التواصل مع المرضى بالدعم والتوعية والإرشاد اللازمين لتحسين نتائج العلاج، فضلا عن مساعدتها لمرضى السكري من خلال تقديم برامج تدريب مكثفة لأخصائي علاج السكري في الكويت، من قبل جامعات هارفارد وستينو بالشراكة مع قسم مرض السكري في مستشفى الأميري.