يضع اتحاد كرة القدم في حساباته الاستعانة بحكم إيطالي في حال تعذر ترشيح آخر إسباني لقيادة المباراة النهائية لكأس سمو ولي العهد التي تجمع بين القادسية حامل اللقب و«الكويت» في 28 يناير الجاري.وكان الاتحاد خاطب نظيره الإسباني في وقت سابق لترشيح حكم حائز على رخصة لقيادة مباراة تُطبق فيها تقنية الفيديو المساعد (VAR) التي تقرر ان يشهدها النهائي، بعد الحصول على موافقة الناديين المعنيين، وهو الشرط الاساسي دوليا لتطبيقها.وفي حال لم تردّ الجهات الإسبانية، فسيبادر الاتحاد الى مخاطبة نظيره الإيطالي، باعتبار ان البلدين المذكورين يطبقان التقنية في بطولاتهما المحلية ويملكان حكاما مجازين فيها.ووضع الاتحاد في اعتباره ان يكون حكم الساحة من جنسية اجنبية (إسبانية او إيطالية)، وكذلك الحكمان اللذان سيجلسان في الغرفة المغلقة خلف شاشات الفيديو لمراقبة المباراة وتوجيه الطاقم في الملعب. اما الحكمان المساعدان والرابع بالاضافة الى الحكمين اللذين يقفان خلف المرميين، فسيكونون من الكويتيين.وكان وفد من شركة برتغالية زار، يوم اول من امس، استاد جابر الذي يحتضن النهائي، واطلع على منشآته وسجل الملاحظات، من اجل العمل على تزويد الاتحاد المحلي بالاجهزة والشاشات والتمديدات لتطبيق «VAR». وقد ابدى الوفد اعجابه بالاستاد ومنشآته وسهولة تطبيق التقنية المذكورة داخله، والتي ستكلف الاتحاد حوالي 5 آلاف دينار.