بدء إجراءات نقل الحضانات الخاصة من «الشؤون» إلى «التربية»

  • 1/9/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت وزارة التربية بدء إجراءات انتقال تبعية الاشراف على الحضانات الخاصة إليها، وعددها نحو 400 حضانة بشكل فعلي، بعد موافقة مجلس الوزراء على نقل تبعيتها من وزارة الشؤون الاجتماعية.وذكرت الوزارة، في بيان أصدرته اثر الاجتماع التحضيري الأول لفريق عمل اقتراح الهيكل التنظيمي للوحدة التنظيمية المزمع تكليفها بالإشراف على الحضانات الخاصة برئاسة الوكيل المساعد للتعليم الخاص والنوعي الدكتور عبدالمحسن الحويلة، ان الاجتماع ناقش مسائل تتعلق بهذا الانتقال وطلب الاحاطة بعدد تلك الحضانات ومواقعها وعدد المقيدين والعاملين فيها.وحضر الاجتماع مدير إدارة المرأة والطفولة بوزارة الشؤون الاجتماعية يحيى الدخيل، نيابة عن الوكيل المساعد للتنمية الاجتماعية بوزارة الشؤون الاجتماعية هناء الهاجري، ومدير إدارة الشؤون الإدارية والفنية بمنطقة الأحمدي التعليمية ثامر الشمري، ومراقب بإدارة المرأة والطفولة دلال مهاوش، ورئيس قسم التخطيط والتطوير الإداري بوزارة الشؤون، وعدد من الموجهين والقانونيين بوزارة التربية.واستعرض الحويلة خلال الاجتماع مناقشة انتقال تبعية الإشراف على الحضانات لوزارة التربية، وطلبها المتعلق بالإحاطة بأعداد الحضانات الخاصة ومواقعها، وعدد الأطفال المقيدين بكل حضانة وأعداد العاملين فيها وتاريخ، بداية ونهاية كل ترخيص، وتمت مناقشة طلب وزارة التربية إجراءات منح وتجديد تراخيص الحضانات وآليات الترخيص والإشراف والرقابة عليها، من خلال الهيكل التنظيمي والاختصاصات الوظيفية لجهة الإشراف بوزارة الشؤون، إلى جانب إمكانية نقل موظفي قسم الحضانات في «الشؤون».كما تمت مناقشة طلب الوزارة وقف إصدار تراخيص جديدة للحضانات الخاصة، لحين انتقال تبعية الإشراف عليها بشكل فعلي لوزارة التربية، والتوصية باستمرار تجديد تراخيص الحضانات المنتهية أو المزمع انتهاؤها، لحين تمام انتقال التبعية بذات الشروط القائمة حالياً، على أن يتم توحيد فترة انتهائها في 31 من أغسطس 2019، إلى جانب بيان المعوقات والمشكلات التي تواجه جهة الإشراف في «الشؤون»، من حيث الواقع والتنظيم، تمهيداً لدراسة تذليل تلك المعوقات من حيث التنظيم والمستقبل، بالإضافة إلى الإحاطة بمسودة اقتراح هيكل تنظيمي للوحدة التنظيمية، المزمع تكليفها الإشراف على الحضانات الخاصة بوزارة التربية، لمراجعتها ودراستها واستطلاع الرأي بشأنها.

مشاركة :