فقد أكثر من 16 ألف طفل أحد الوالدين أو كليهما أو القائمين على الرعاية بسبب تفشي فيروس إيبولا في غينيا وليبيريا وسيراليون، حسبما قال صندوق الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف. وأوضح الصندوق أن 3600 طفل فقدوا كلا الوالدين في الدول الثلاث بغرب أفريقيا، التي كانت الأكثر تضرراً من أعنف تفش لفيروس إيبولا في العالم على الإطلاق، والذي بدأ في مارس الماضي. وعلى الرغم من أن يونيسيف كان قد حذر في وقت سابق من أن الأطفال الذين يموت والداهم جراء الإصابة بالمرض غالبا ما يعانون داخل مجتمعاتهم ويتعرضون للرفض من جانب عائلاتهم الكبيرة، إلا أن المنظمة قالت، يوم الجمعة: إن أقل من 3 بالمائة من الأطفال الذين تيتموا احتاجوا إلى نقلهم بعيداً عن العائلة أو احتاجوا إلى رعاية مجتمعية. وقال مانويل فونتين، المدير الإقليمي في يونيسيف بغرب ووسط أفريقيا: منذ التغلب على مخاوفهم الأولية والمفاهيم الخاطئة حول فيروس إيبولا، أظهرت العائلات دعماً كبيراً وقامت بتوفير الرعاية والحماية للأطفال الذين توفي والداهم. وأضاف: هذا يدل على قوة صلة القرابة والمرونة الكبيرة لدى المجتمعات في وقت المحن الشديدة.
مشاركة :