قال تقرير لصحيفة “واشنطن تايمز” الأمريكية، إن الإيرانيون يتوقون إلى الخلاص من نظام يذبحهم، ويأملون في العيش بمجتمع أكثر رحمة، لا يذبح المتظاهرين في الشوارع، ويضرب النساء، ويقطع رأس المنشقين، ويعدم المئات شنقاً على الرافعات. وأضاف تقرير الصحيفة الذي نشر في الافتتاحية،أن خطاب حسن الخميني، حفيد المرشد إيران السابق الخميني والمحسوب على التيار الإصلاحي، قال فيه إن “المجتمعات تبنى على أساس التوافق. وتقسيم المجتمع ونشر الكراهية والنفاق بشكل مستمر يدفع بالأفراد نحو ازدواج الشخصية، ويُبعدهم عن الصدق, كل ذلك يشير إلى العواقب غير السارة التي تنتظر الحكومات”. وتابع أن العقل المدبر للثورة التي أطاحت بشاه إيران في 16 يناير 1979، استغل القتال في الشوارع الإيرانية ليصبح المرشد الأعلى، وأن حزبه الثيوقراطي المناهض للغرب أمضى عقوداً في ترسيخ التطرف، ومحاولة تصديره إلى ما وراء حدود إيران.