أكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن الكيان الصهيوني يمارس استفزازات سياسية ويحاول سلب حقوق شعب فلسطين حتى خارج بلادهم. وفي هذا السياق احتجت سفارة الكيان الصهيوني المحتل في "بيرو" على إقامة تقاطع طرق سمي بـ "ميدان فلسطين" في إحدى المدن هناك. ومن جانبه صرح سفير الكيان الصهيوني في بيرو عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قائلًا "أنا أكتب هذه السطور للتعبير عن دهشتي عند سماع هذا الخبر".وأعربت البعثة الدبلوماسية الفلسطينية في بيان عن أسفها لما صرح به سفير الكيان الصهيوني، موضحة أن هذه التصريحات التشهيرية تؤثر على التعايش السلمي بين أفراد المجتمع وتدعو إلى الكراهية.ومن جهة أخرى، قال تلفزيون الكيان الصهيوني في تقرير له إن سفارتهم في البيرو بعثت برسالة احتجاج إلى بلدية سان بورخا.وأشار التلفزيون إلى غضب خارجية الكيان المحتل والسفارة من حكومة بيرو وبلدية "سان بورخا" بسبب قيامها بإطلاق اسم "ميدان فلسطين" على واحد من الميادين الرئيسية في البلدة. وأوضح التقرير أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها إطلاق أسماء فلسطينية على المواقع الهامة في البيرو، وهو ما يمثل استفزازًا للكيان الصهيوني، بحسب ما أورده التقرير.والحقيقة التي يراها مرصد الأزهر أن هذا الكيان المحتل يحاصر فلسطين في الداخل والخارج، ويحاول التلاعب بالمفاهيم السياسية والتاريخية الراسخة وإنكار حقوق الشعب الفلسطيني الأعزل. أما الاستفزاز الحقيقي فهو ما يقوم به الكيان الصهيوني من تدخل فيما لا يعنيه ومصادرة الآراء الحرة التي تتضامن مع الشعب الفلسطيني وتطالب بحقوقه.
مشاركة :