أعرب حميد المنصوري مدير مستشفى توام عن عظيم فخره بإطلاق البرنامج الوطني «خبراء الإمارات» الذي يمثل استثماراً عظيماً في العقول الإماراتية حيث تمثل تنمية الموارد البشرية وتطويرها محور اهتمام القيادة الرشيدة، لافتاً إلى أن رمزية مكان إطلاق البرنامج من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، يؤكد تواصل العهد والمضي قدماً في استدامة مسيرة التنمية البشرية والثقة في الكوادر الوطنية بما حققته وما ستحققه وإرساء قاعدة عظيمة من الخبراء المواطنين وإكمال ما بدأه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. ولفت إلى أن البرنامج الذي يعتبر فريداً من نوعه يشكل نقلة نوعية كبيرة في تطوير المهارات والأدوات المهنية ويسهم في تطور الدولة بجميع المناحي، موضحاً أن الدول العظيمة تمضي قدماً بتوسيع قاعدة الخبراء والعلماء وتوظيف طاقتهم وإمكانياتهم. وأضاف أن البرنامج يسلط الضوء على الخبرات الحافلة بالعطاء والعمل الأمر الذي يشجع الكوادر الأخرى على السعي بكل طاقاتها لتصبح جزءاً من الرصيد الوطني لأن السواعد الوطنية الخبيرة خير معين في البناء والتطور والعمل الدؤوب لتحقيق أعلى الغايات يدفعها لذلك حبها لوطنها، فقد أصبح قياس الدول الكبرى ليس بمساحة أراضيها ولا عدد سكانها بل بنسبة الخبراء والعلماء والبحوث العلمية والاختراعات ومساهمة العقول الوطنية في البناء. وقال الدكتور محمد سالم بن ثعلوب الدرعي المدير التنفيذي للعمليات التشغيلية بمستشفى العين إن البرنامج يعد إحدى الغايات المهمة لاستشراف المستقبل ووضع قاعدة فكرية وعلمية من الخبراء والعلماء تضمن استمرارية التطور والتقدم بخطى واثقة وثابتة في تصاعد عظيم لا يحافظ على ما تحقق فقط بل يساهم في الارتقاء بالدولة، لافتاً إلى أن الإمارات حالياً تمتلك الخبرات التي تؤهلها لإنجاح هذه المبادرة العظيمة والتحول إلى نموذج عالمي يحتذى به في جميع المجالات والسعي من قبل الآخرين للاقتداء بها. وأشار إلى أن الإمارات خلال الأعوام القليلة الماضية احتلت موقعاً متميزاً وتحولت إلى مركز استقطاب لأفضل القدرات وإنتاج عقول فذة ومثابرة ومبدعة ومبادرة، لافتاً إلى أن كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة يوم أمس تشكل دفعة قوية وتعزز من الشعور الوطني لخبراء الإمارات وتحفزهم لمزيد من التحدي وتصنع لديهم التفاؤل والأمل والطموح للوصول إلى المركز الأول الذي ظل هدفاً وغاية تمضي الدولة بكلياتها لتحقيقه في المستقبل القريب. وأشار المهندس ناصر سليمان المعمري مدير مجمع طحنون بن محمد التعليمي إلى أن عدداً كبيراً من الخبراء الإماراتيين أثبتوا امتلاكهم روح المسؤولية وقدرتهم على الابتكار والتفوق، وهو الأمر الذي حفز القيادة الرشيدة على إطلاق هذا البرنامج الذي يعتبر إضافة حقيقية للمبادرات المماثلة، ونقلة نوعية في تطوير العقول المواطنة، ومنهجاً علمياً يحقق إنجازات إضافية ويوظف روح التنافس بين الخبراء الإماراتيين والاستفادة من تجاربهم وتوريث الخبرات المكتسبة للأجيال المقبلة وربط الأجيال بعضها ببعض، موضحاً أن الدولة حققت تلك النجاحات بسواعد مواطنيها وعزيمتهم، حيث تمضي الدولة في مرحلة التطوير البحثي والعلمي، كما تضع القيادة الرشيدة مسؤولية النهضة المستقبلية أمام الخبراء المواطنين، وتلك العقول الإماراتية حتى تستمر مسيرة الآباء ونهضة الأبناء وتوريث الأحفاد.
مشاركة :