دعا وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمس الثلاثاء، نظام بشار الأسد إلى اتخاذ «إجراءات» من أجل العودة لمقعده المُجمّد في الجامعة العربية منذ 7 سنوات. جاء ذلك في مؤتمر صحافي مشترك عقده شكري مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، في القاهرة، بثته فضائيات مصرية. وقال شكري: إن «عودة مقعد سوريا إلى الجامعة العربية، مرهون بقرار مجلس الجامعة واعتماده في القمة المقبلة»، المزمعة في مارس المقبل بتونس. وأضاف: «عدم إقدام الحكومة السورية على اتخاذ الخطوات الضرورية (لم يذكرها) للحفاظ على الأمن والاستقرار والسيادة، وتفعيل المسار السياسي للخروج من الأزمة، يجعل الأمر على ما هو عليه». وأعرب شكري عن أمله في أن «تتطور الأمور في سوريا على المستوى الإيجابي». وأكد أن «الصراع العسكري في سوريا لم يأتِ بأي نتيجة إيجابية، وإنما كان له تأثيره البالغ على الشعب السوري».;
مشاركة :