وجه أحد قضاة محكمة نانتكيت (ماساتوشتس) التهمة رسمياً إلى الممثل كيفن سبايسي الاثنين في قضية اعتداء جنسي فيما قرر الممثل الأميركي خوض المحاكمة على أساس عدم الاعتراف بالذنب. ويواجه سبايسي في حال إدانته احتمال الحكم عليه بالسجن خمس سنوات. وطلب القاضي توماس باريت من محكمة نانتكيت (شمال شرق الولايات المتحدة) أن يترك الممثل البالغ 59 عاماً طليقاً بموجب كفالة في ختام جلسة قصيرة. وقرر الممثل خوض المحاكمة على أساس عدم الاعتراف بالتهمة الموجهة إليه ولم يتول الكلام خلال الجلسة. واشترط القاضي ألا يحاول الممثل الاتصال بضحيته المفترض أو المقربين منه وحدد الرابع من آذار (مارس) موعدا للجلسة المقبلة. وكان سبايسي بطل مسلسل "هاوس أوف كاردز" طلب أن يتمثل بمحاميه، لكنّ القاضي رفض ذلك مرغماً إياه على المثول أمام المحكمة. وأتى الاتهام الرسمي هذا، بعد أكثر من 13 شهراً على التقدم بالشكوى، ويشكل مرحلة جديدة لحركة #مي-تو بعد إدانة الممثل بيل كوسبي وتوجيه الاتهام إلى المنتج هارفي واينستين. ويواجه المتهم باعتداء جنسي على شخص فوق سن الرابعة عشرة احتمال الحكم عليه بالسجن خمس سنوات في ولاية ماساتشوستس (شمال شرق). ويملك المحققون تسجيلا مصورا بالحادثة انجزه النادل، المعتدى عليه، بواسطة هاتفه. ويتهم رجال عدة بطل مسلسل "هاوس اوف ماردز" والحائز جائزتي أوسكار بالاعتداء منذ بدء حركة #مي-تو في تشرين الأول (اكتوبر) 2017 وبات منذ ذلك الحين شخصاً غير مرغوب فيه في هوليوود. ومنذ تشرين الثاني (نوفمبر) 2017، يواجه سبايسي سلسلة اتهامات بالتحرش والاعتداء الجنسيين وبخاصة في موقع تصوير "هاوس أوف كاردز". وإلى جانب قضية نامتكيت ثمة تحقيقان آخران في لوس انجليس ولندن حيث كان الممثل مديراً فنياً لمسرح "أولد فيك" العريق في العاصمة البريطانية بين العامين 2004 و2015. وقد انهارت مسيرة كيفن سبايسي التمثيلية، فهو لم يشارك في أي عمل على الشاشة أو المسرح منذ صدور أولى الاتهامات. وقد استُبعد عن الموسم الأخير من "هاوس أوف كاردز" وقد اضطر المخرج ريدلي سكوت إلى إعادة تصوير مشاهد سبايسي في فيلم "آل ذي ماني إن ذي ورلد" قبل بدء عرض الفيلم في كانون الأول (ديسمبر) 2017.
مشاركة :