إجتاحت قضية الشابة السعودية رهف القنون البالغة من العمر 18 عاما منذ أيام مواقع التواصل الإجتماعي وحظيت بدعم من جميع أنحاء العالم، بعد إعلانها في رسائل نصية وصوتية إنها "معرضة لخطر القتل من قبل أهلها بحال عودتها إليهم"، وأنها فرت إلى تايلاند، وتحصنت داخل غرفة فندق في مطار بانكوك لتجنب ترحيلها. قضية أثارت إهتماما عالميا وأخذت بعدا خاصا، فبعد إعلان مفوضية الأمم المتحدة للاجئين أنها وضعت رهف القنون تحت حمايتها، أعلنت حكومة أستراليا يوم الأربعاء 9 يناير /كانون الثاني أن مفوضية الأمم المتحدة أحالت القنون إلى أستراليا لبحث طلبها في اللجوء. هذا وبالرغم من السياسة المتشددة التي تتبعها أستراليا إزاء المهاجرين، وهو أمر تندّد به دوما منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان حصلت الفتاة على تعاطف وزير الصحة الأسترالي جريج هانت، الذي لمح في حديث له يوم الأربعاء إلى أن حكومته ستمنح الشابة رهف القنون والتي فرت من بلادها حقّ اللجوء الإنساني.
مشاركة :