أكد فايز بركات، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، ان مشكلة الأمية في مصر تعتبر أحد المشاكل التي تعوق برامج الدولة للتنمية والإصلاح، مشيرا إلى أن الشخص المتعلم ينتج أكثر من غيره بكثير وبالتالى فإن القضاء على الأمية له هدف اقتصادى على المجتمع.وتساءل النائب، في بيان له اليوم، عما تم انجازه لتفعيل مبادرة" مصر بلا امية" وعن دور الهيئة العامة لتعليم الكبار في سد منابع الأمية ورفع الوعي المجتمعي بخطورتها، موضحا أنه كان هناك العديد من المقترحات الجيدة فيما يخص ربط تقييم المحافظين بمحو الأمية، ومحو أمية 10 دارسين لكل طالب جامعى خلال فترة دراسته بالجامعة، كان من الممكن تحقيق طفرات في خفض معدل الأمية بمصر.واشار بركات الى ان نسبة الأميين في مصر تبلغ حوالي 29.7%، وفق الإحصائية الرسمية التي أصدرها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في سبتمبر الماضي، وان نسبتها بين الإناث تصل إلى حوالي ضعف النسبة بين الذكور، كما أكد على ان انتشار الأمية يرتبط دائما بانتشار الجهل والعادات السيئة مثل الزواج المبكر.وأضاف أن غلق حنفية التسرب من المدارس بتوفير مكان لكل طفل يلتحق بالتعليم، تعد أولى الخطوات لحل الأزمة، مع ضرورة تكاتف جميع منظمات المجتمع المدنى والمؤسسات القومية والتعليمية للقضاء على الأمية، وضمان عدم ارتداد المتعلم مرة اخرى بعد محو أميته من خلال تخصيص مشروع صغير أو تخصيص حافز مادى بسيط له.
مشاركة :