«4» محاور للقاء آثار التطرف على الوحدة الوطنية

  • 2/8/2015
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

انطلقت فعاليات لقاء «الحوار الفكري» المفتوح في جازان مساء أمس بمشاركة نحو 80 من العلماء والمثقفين والمهتمين بالشأن العام من أهالي المنطقة. ويتناول اللقاء الذي ينظمه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بعنوان «التطرف وآثاره على الوحدة الوطنية» دوافع الغلو والتطرف ومسبباته وسبل حماية المجتمع من مخاطره. وأوضح الشيخ قيس بن محمد آل الشيخ مبارك عضو هيئة كبار العلماء ومجلس أمناء مركز الملك عبدالعزيز أن المركز يهدف من تنظيم مثل هذه اللقاءات إلى إطلاق حوار وطني يشمل جميع فئات المجتمع في ظل التطورات والمتغيرات التي تشهدها الساحة العربية والعالمية من تنامي ظاهرة التطرف واستقطاب بعض أبناء الوطن في براثن التطرف والتشدد والزج بهم في دوامة العنف. وقال إن هذا اللقاء يمثل تكامل الجهود بين مؤسسات المجتمع الرسمية والأهلية لبحث إحدى أهم القضايا الشائكة التي أصبحت تؤرق المجتمع وتهدد وحدته الوطنية والسلم الاجتماعي، مؤكدا أن ترسيخ ثقافة الحوار وتقبل رأي الطرف الآخر أحد أهم الأهداف الرئيسة والإستراتيجية لمركز الملك عبدالعزيز. بينما أشار الدكتور فهد بن سلطان السلطان عضو مجلس أمناء المركز إلى أن ما يتم طرحه من الأفكار والرؤى من قبل المتحاورين والمتحاورات يتم البناء عليه لتكوين رؤية وطنية شاملة تجاه هذا الموضوع الذي أصبح محل اهتمام جميع مكونات المجتمع. وقال إن جميع اللقاءات ستسهم في توحيد الجهود بين مؤسسات المجتمع للوقوف في وجه ظاهرة التطرف وما تمثله من مخاطر على المجتمع والحيلولة دون أن تمتد آثارها السيئة على الوحدة الوطنية واللحمة بين أبناء المجتمع الواحد، لافتا إلى أن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني يسخر جهوده وفعالياته خلال العام الحالي لتعزيز المشاركة المجتمعية من خلال الحوار لنشر مفاهيم الوسطية والاعتدال كأفضل الحلول المتاحة والمشاريع الفكرية لمواجهة ظاهرة التطرف والتشدد والإقصاء والتوعية بمخاطرها على مستقبل المواطن والوطن. ومن جهته أبان المهندس نظمي النصر أنه يتم في اللقاء مناقشة (4) محاور تتمثل في التطرف والتشدد واقعه ومظاهره، العوامل والأسباب المؤدية إلى التطرف والتشدد، المخاطر الدينية والاجتماعية والوطنية للتطرف والتشدد وسبل حماية المجتمع من مخاطر التطرف والتشدد..

مشاركة :