كشف صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف”، أن إجمالي السعوديات المستفيدات من برنامج دعم نقل المرأة العاملة “وصول”، وبرنامج دعم حضانة الأطفال “قرة” في العام الماضي 2018م، بلغ 13.516 مستفيدة، منهن 12851 سعودية ملتحقة في برنامج “وصول”، و665 سعودية مستفيدة من برنامج “قرة”، بينما بلغت أعداد مراكز حضانات الأطفال المسجلة والمعتمدة لدى برنامج “قرة” في مختلف مناطق المملكة 158 مركزا. وقد أجرى الصندوق تعديلات وتحديثات على برنامج “وصول”، سعيًا إلى استفادة أكبر عدد من المتقدمات للبرنامج، وتيسير وتسهيل إجراءات تسجيل العاملات السعوديات، في ظل دعم الصندوق لتمكين المرأة العاملة في القطاع الخاص، ودعم استقرارها الوظيفي. وتضمنت تعديلات شروط الالتحاق في البرنامج، تعديل شرط التسجيل في التأمينات الاجتماعية، بحيث تكون فترة تسجيل الموظفة أقل من 36 شهرًا، وألا يتجاوز الأجر الشهري المُسجل 8 آلاف ريال، كما شملت التعديلات مقدار الدعم المالي الشهري المقدم من الصندوق ثابتًا بواقع 80% من التكلفة، وبحد أقصى 800 ريال شهريًا، وإلغاء المشاركة المالية الشهرية المقررة سابقا بواقع 200 ريال، وامتداد فترة الدعم لتصل إلى 12 شهرًا، ويمكن للمرأة العاملة في القطاع الخاص التسجيل في برنامج “وصول” من خلال الرابط http://wusool.sa. ويهدف البرنامج، إلى إيجاد حلول تخفف من عبء تكاليف النقل عن السعوديات العاملات في القطاع الخاص، وتحسين وتطوير بيئة نقل المرأة من وإلى مقر العمل، وذلك من خلال تأمين خدمة المواصلات بشكل آمن وذي جودة وسلامة عاليتين للمرأة العاملة، من وإلى مقر العمل، بالشراكة مع شركات توجيه مركبات الأجرة الخاصة من خلال التطبيقات الذكية المرخصة. كما أجرى الصندوق تعديلاً على شروط الالتحاق وآلية الدعم، في برنامج “قرة”، وذلك للإسهام في تمكين المرأة في سوق العمل والاستقرار فيه. ويغطي البرنامج جميع مناطق المملكة، وذلك حسب المراكز المرخصة في كل منطقة، وتصل مدة الدعم إلى أربع سنوات للمستفيدة الواحدة، وذلك لحضانة طفلين كحد أقصى حتى بلوغهما ست سنوات، بدلاً من بلوغهما أربع سنوات كما كان في الشروط السابقة. ويعد برنامج دعم مراكز ضيافة الأطفال للمرأة العاملة “قرة” مبادرة من صندوق تنمية الموارد البشرية؛ لدعم الكوادر النسائية الوطنية في سوق العمل والاستقرار فيه، عبر تسجيل أطفالهن في خدمة ضيافة الأطفال المرخصة. ويهدف برنامج دعم مراكز ضيافة الأطفال للمرأة العاملة “قرة” إلى زيادة نسبة النساء السعوديات العاملات في القطاع الخاص، والمساهمة في استقرار النساء السعوديات في وظائفهم، وخلق حلول مبسطة للأمهات السعوديات العاملات في القطاع الخاص، وتحسين وتطوير بيئة وخدمات قطاع ضيافة الأطفال.الحصول على الرابط المختصر
مشاركة :