قال محققون إن الشرطة الإيطالية ألقت القبض على ثمانية رجال اليوم الأربعاء ضمن عصابة تهريب تستخدم زوارق سريعة لنقل أشخاص من تونس إلى صقلية بما في ذلك متشددون محتملون. وذكر المحققون أن العمليات يتولى إدارتها تونسي استخدم حسابه على فيسبوك لنشر دعاية لصالح تنظيم داعش . ولا يزال الرجل طليقا وهو مطلوب في اتهامات بالتحريض على الإرهاب. وألقت قوات الأمن خلال العملية القبض على إيطاليين اثنين أما الباقون فمن تونس في الأغلب. كما تسعى الشرطة للقبض على ستة آخرين معظمهم تونسيون أيضا للاشتباه في تهريب الأشخاص والسجائر. وجاء في أمر الاعتقال أن العصابة تشكل “خطرا فعليا على الأمن القومي لأنها قادرة على توفير طريق بحري سري للكثير من المهاجرين غير الشرعيين بصورة آمنة وسريعة”. وأضاف أن طريق صقلية “كان مغريا بشكل خاص لأفراد تتعقبهم جهات إنفاذ القانون التونسية بسبب جرائم سابقة أو للاشتباه في صلتهم بجماعات إرهابية متشددة”. وقال أمر الاعتقال إن التحقيق بدأ عام 2016 بعدما عرض تونسي محتجز بسجن إيطالي تقديم معلومات قائلا إنه يريد حماية إيطاليا من “جيش من الانتحاريين”. وأوضح الرجل أنه باستخدام الزوارق السريعة يصل المهربون إلى الساحل الجنوبي الغربي لصقلية خلال ثلاث ساعات ونصف الساعة ومعهم عدد من المهاجرين يعد على أصابع اليد وبضائع مهربة أخرى مثل السجائر والحشيش. وذكر أحد المحققين أن الشرطة وثقت خمس رحلات تهريب لكن يعتقد أن رحلات كثيرة أخرى تمت إذ جرى الحديث عنها في مكالمات هاتفية اعترضتها السلطات.
مشاركة :