والد ألماني مختف بمصر لـ DW: أنا خائف وأتمنى أن يكون ابني محتجزا

  • 1/9/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أكد محمد الصباغ، والد الشاب الألماني عيسى الصباغ، لـ DW أنه لم يتلق أي معلومات بشأن ابنه المختفي في مصر منذ منتصف الشهر الماضي. موضحا بأنه يشعر بقلق كبير من إمكانية اختطاف ابنه ويتمنى أن يكون محتجزا لدى السلطات المصرية. عيسى الصباغ (يسار الصورة) مع ابيه وأخيه في مدينة غيسن. طلبت الحكومة الألمانية من السلطات المصرية معرفة مكان الشاب الألماني المختفي منذ زيارته لمصر في شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية ماريا أديبار اليوم الأربعاء (التاسع من كانون الثاني/يناير 2019) بالعاصمة برلين إن السفارة الألمانية في القاهرة "على اتصال وثيق تماما" بالسلطات المصرية، مؤكدة أن هناك مساع حثيثة "للكشف عن مكان وجود" الشاب. ومازالت عائلة هذا الشاب تسعى بكل الطرق لمعرفة مصير ابنها، أو على الأقل الحصول على مؤشرات تفيد بأنه على قيد الحياة. إذ لا يزال عيسى الصباغ، البالغ من العمر 18 عاما، والذي ينحدر من مدينة غيسن، مختفيا منذ أن دخل مصر عبر مدينة الأقصر في السابع عشر من الشهر الماضي، حيث كان يرغب في زيارة جده في القاهرة غير أن الاتصال انقطع معه قبل أن يواصل رحلته إلى العاصمة المصرية.، كما تؤكد ذلك عائلته. محمد الصباغ، وهو والد عيسى المختفي، أكد لـDWأنه "يحاول طول الوقت الاتصال بالسفارة المصرية في ألمانيا، لكنهم لا يردون، أريد أن أعرف ما حدث لابني". وأضاف والد الشاب المختفي "أنا خائف، أخشى أن يكون قد اختطف، أو أصابه مكروه، أتمنى أن يكون محتجزا، على الأقل حتى أعرف أنه على قيد الحياة". كلام والد الشاب عيسى الصباغ جاء بعد يوم من تأكيد برلين أن السفارة الألمانية في القاهرة تلقت ردا من السلطات المصرية يفيد بأن أحد الشابين المختفيين رهن الاحتجاز. ويتعلق الأمر بـمحمود عبد العزيز، البالغ من العمر 24 عاما، مولود لأب مصري وأم ألمانية، ويحمل الجنسيتين المصرية والألمانية وكان قدم إلى مصر عبر مطار القاهرة بصحبة شقيقه لزيارة جديهما في السابع والعشرين من كانون أول/ديسمبر الماضي، بحسب ما أكدته عائلته. ي.ب/ أ.ح (د ب أ/ DW)

مشاركة :