وقعت مجموعة طلعت مصطفى القابضة اتفاقية شراكة مع شركة "هواوي تكنولوجيز" العالمية الرائدة في تقديم الخدمات والحلول التكنولوجية المتطورة بهدف التعاون الأستراتيجى بين الطرفين من خلال التحول الرقمي للمعيشة لأول مرة في مصر والشرق الأوسط. ويمهد هذا التعاون الطريق تجاه شراكة استراتيجية لتطوير مشروعات المجموعة من خلال الإستفادة بأحدث وسائل التكنولوجيا الرقمية المقدمة من شركة هواوى.تعد هذه الاتفاقية الخطوة الأولى نحو بناء شراكة قوية بين الجانبين، حيث ستقوم شركة هواوى بالبدء فورًا فى تقديم التقنيات المبتكرة الحديثة للمدن. وبالتبعية، سيتم تحويل المشروعات المستقبلية لمجموعة طلعت مصطفى القابضة إلى مدن ذكية من خلال استخدام أحدث وسائل وتقنيات المعلومات والاتصالات الرقمية فى الإدارة والتشغيل لتلك المشروعات. الى جانب المساهمة فى تحقيق التنمية المستدامة ورفع المعايير المعيشية للمواطن من خلال تلبية الاحتياجات الاقتصادية، والاجتماعية، والبيئية، والثقافية، وكذلك الأمنية، بالإضافة إلى تخفيض التكاليف وترشيد الاستهلاك.وسوف يسفر هذا التعاون عن تقديم أحدث وسائل التكنولوجيا فى مجال الأمن والحماية، وبالتالي ضمان التقدم التكنولوجي والمعيشي من خلال تحويل المدن والمشروعات في مصر إلى مدن ذكية مثلما هو متواجد فى الدول الأكثر تقدمًا.ويمهد هذا التعاون الاستراتيجي بين مجموعة طلعت مصطفى وشركة هواوي الطريق نحو استخدام التكنولوجيا المتقدمة لضمان ارتفاع مستوى الجودة لمشروعات المجموعة، وبما يجعل مدن المجموعة تبرز عن باقى المدن ويعطى ميزة تنافسية تتطابق مع استراتيجية ورؤية المجموعة والتى تتمثل فى الأستمرار فى تطوير الخدمات المتكاملة وفقًا لأعلى المعايير العالمية.ومن جانبها، تتعهد شركة هواوى بتقديم أحدث المنتجات والخدمات المبتكرة للعمل على تسهيل أسلوب الحياة للسكان وتعزيز خبراتهم الحياتية، مما سيجعل اسلوب الحياة بتلك المدن أكثر ذكائًا ومتعة من خلال التكنولوجيا المتقدمة، وهو ما أصبح الهدف الرئيسى للشعوب المتحضرة حول العالم.بالاضافة الى هذا، فقد تم الاتفاق بين مجموعة طلعت مصطفى وشركة هواوي تكنولوجيز على عمل تطوير مشترك لمشروع الـ Spine الذي يقع على مساحة 4 ملايين م2 في "مدينتي" بالقاهرة الجديدة.ويضم مشروع الـ Spine عدة عناصر سكنية وإدارية وتجارية وفندقية وترفيهية حيث سيطبق بها أحدث ما وصلت اليه المدن الذكية من خلال التكنولوجيا الحديثة لتضعه في مصاف ارقى المشروعات عالميًا.