وين أراضيك يا سامي؟

  • 2/8/2015
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

سامي الجابر بدايته كلاعب لم تكن موفقة ومشواره الرياضي لم يكن ناجحا أسوة ببقية اللاعبين الذين زاملهم آنذاك أمثال كابتن منتخب الناشئين وحامل كأس العالم في اسكتلندا سعود الحمالي والطرير وليد وفؤاد أنور والدعيع وغيرهم كونه استبعد من معسكر هولندا. ومع ذلك صبر سامي حتى منح الفرصة من قبل بعض مدربي الهلال فبات أحد نجوم الهلال والمنتخب السعودي. نعم أتفق مع من يرى بأن الإعلام الهلالي خدم سامي الجابر كثيرا على حساب نجوم في الهلال كانت أميز من سامي وتأثيرها على الفريق يفوق تأثير سامي، مثل الثنيان يوسف على سبيل المثال. ومع ذلك ظل الإعلام الهلالي يتغنى في سامي ويجعل منه اسطورة للهلال لا مثيل لها. بعد اعتزاله للكرة وتوليه الإشراف على فريق كرة القدم في الهلال تقدم بطلب لرئيس النادي الأمير عبدالرحمن بن مساعد يرغب من خلاله في تدريب فريق الهلال فقوبل طلبه بالرفض، مما دعا الجابر لمغادرة البيت الأزرق متوجها لفريق أوكسير الفرنسي من أجل الانخراط في عالم التدريب كمتدرب هناك. بعد عدة اشهر عاد مجددا بعد موافقة رئيس النادي على طلب الجابر القديم وقاد الهلال في الموسم المنصرم ورغم نجاحه في أول موسم في تحقيق وصيف البطل فريق النصر في بطولتي كأس ولي العهد وبطولة جميل والتأهل إلى دور الربع نهائي في بطولة اسيا للأندية الأبطال إلا أن الإدارة الهلالية قررت إعفاء الجابر من منصبه لعدم قناعتها به كمدرب. ذهب لقطر كمدير إداري للنادي العربي القطري وهو اشبه بالمنصب الذي كان يشغله في نادي الهلال قبل موسمين. ورغم تنفيذ طلبات الجابر الفنية إلا أن وضع الفريق العرباوي لم يتحسن بل ازداد سوءا حتى ظهرت اصوات تطالب بإعفاء الجابر من منصبه! وإن صدقت هذه الأخبار وخرج الجابر من بوابة العربي القطري لا يبقى لنا إلا أن نسأل الجابر نفسه: وين أراضيك يا سامي؟

مشاركة :