بعد نحو 15 شهرا فقط على افتتاحه، تلقى أول مطعم للعراة في باريس ضربة قاصمة، ويبدو أنه سيغلق أبوابه عما قريب، وفقا لما أعلنه مالكا المطعم مايك وستيفان سعادة. فقد كشف المالكان أن المطعم سيغلق أبوابه في فبراير المقبل، وذلك بسبب قلة الزبائن والمهتمين برؤية الغرباء العراة وهم يخدمون أنفسهم. وقال التوأمان مايك وستيفان سعادة، البالغان من العمر 42 عاما واللذان يفضلان الإبقاء على ملابسهما، إنهما سيتذكران «الأوقات الجميلة والطيبة ولقاء الناس الرائعين والزبائن الذين كانوا مسرورين لمشاركتهما في هذه التجربة الاستثنائية». وكان مايك وستيفان قد راهنا، على ما يبدو، على حقيقة كون العاصمة الفرنسية باريس عاصمة الأضواء والانفتاح وأنها مقصد سياحي حتى للعراة، وفقا لصحيفة «لوكال» الفرنسية.
مشاركة :