وصلت أمس بعثة منتخبنا الوطني لكرة اليد إلى العاصمة الدنماركية كوبنهاجن، لخوض منافسات بطولة العالم التي تحتضنها ألمانيا والدنمارك خلال الفترة من 10 حتى 27 من يناير الحالي. وترأس عادل هلال العنزي -رئيس جهاز المنتخب- بعثة الأدعم التي تضم كلاً من يوسف الهيل ويوسف المعلم مدير وإداري المنتخب، والجهاز الفني بقيادة الإسباني فاليرو ريفيرا، إضافة إلى 18 لاعباً يمثلون اليد القطرية في الاستحقاق العالمي، وهم: دانيال ساريتش، ونادين سولاكوفيتش، ورشيد يوسف، وكمال ملاش، وحمدي عياد، ورفائيل كابوتي، وأحمد مددي، وفراس مصطفى، وعلاء الدين بالراشد، وأمين زكار، ووجدي سنان، وبيتران، وأنيس الزواوي، ومصطفى هيبة، ونضال عيسى، ومحمود زكي، ويوسف بن علي، وفرانكيس. ويستعد منتخبنا الوطني لضربة البداية في بطولة العالم، والتي ستكون غداً الجمعة؛ حيث يلعب «الأدعم» ضمن المجموعة الرابعة التي تحتضن منافستها مدينة كوبنهاجن، ويلعب فيها إلى جانب منتخبات السويد والمجر وأنجولا ومصر والأرجنتين. التدريب الرئيسي اليوم ومن المقرر أن يجري «الأدعم» تدريبه الرئيسي اليوم في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن؛ حيث سيبدأ الجهاز الفني بقيادة الإسباني فاليرو بوضع اللمسات الأخيرة على تشكيلة الفريق قبل المواجهة المرتقبة أمام أنجولا غداً الجمعة في بداية مشواره بالبطولة. عادل العنزي رئيس جهاز المنتخب: نسعى إلى الظهور بوجه قوي في المباراة الافتتاحية أشار عادل هلال العنزي -رئيس جهاز اليد ورئيس بعثة المنتخب- إلى أن «الأدعم» يخوض استعداداته بجدية من أجل الظهور بوجه قوي خلال المباراة الافتتاحية التي ستجمعه بالأنجولي، مؤكداً أن الانطلاقة القوية ستضمن توفير دفعة معنوية كبيرة لبقية المشوار في طريق الدفاع عن سمعة اليد القطرية في هذا الاستحقاق المونديالي. وأضاف: «منتخبنا سيخوض مبارياته في هذا المونديال تحت الضغط، باعتباره أحد أقوى منتخبات القارة الآسيوية، إن لم يكن الأقوى على الإطلاق، بالإضافة إلى الإنجازات المتتتالية التي حققها خلال السنوات الأخيرة؛ مما جعل كل المنتخبات تحسب لنا ألف حساب وتلعب أقوى مبارياتها أمامنا، وهو ما يزيد من الأعباء والضغوط على لاعبينا، لكننا في المقابل متفائلون بالروح العالية الموجودة داخل المنتخب وبين اللاعبين والجهازين الفني والإداري». واختتم رئيس جهاز منتخب اليد، قائلاً: «منتخبنا سيكون أمام تحديات كبيرة في هذه المجموعة، خاصة في ظل التغييرات التي طرأت على نظام البطولة، والتي ستسمح بمرور ثلاثة منتخبات فقط إلى الدور المقبل بدلاً عن أربعة منتخبات في النسخ الماضية، بالإضافة إلى وجود منتخبات قوية في مجموعتنا، وهي بدورها استعدت بشكل كبير في وقت واجه «الأدعم» العديد من الصعوبات في عملية التحضيرات.. في المقابل لن ندخر أي جهد للدفاع عن حظوظنا والمرور إلى الدور المقبل، ومواصلة السير خطوة بخطوة في هذه البطولة العالمية». تفاؤل كبير في صفوف «الأدعم» تسود حالة كبيرة من التفاؤل داخل صفوف المنتخب من أجل تحقيق أفضل النتائج في هذه البطولة، ورغم أن حظوظ أغلب المنتخبات في مجموعة «الأدعم» متساوية فإنه قادر على العبور إلى الدور المقبل والوصول بعيداً في هذا المونديال. وكان منتخبنا قد استعد لهذا الاستحقاق طوال شهر ونصف الشهر، قسّم خلالها الجهاز الفني التحضيرات إلى 3 مراحل إعدادية بالدوحة وبرشلونة واختتم بالدوحة. مواجهات قوية يفتتح منتخبنا الوطني مشواره في بطولة العالم بلقاء أنجولا غداً الجمعة، على أن يخوض المباراة الثانية مع منتخب مصر يوم الأحد 13 يناير، ويلعب مباراته الثالثة أمام المجر يوم الاثنين 14 يناير، ويخوض مباراته الرابعة أمام السويد يوم الأربعاء 16 يناير، على أن يختتم مبارياته في الدور التمهيدي بمواجهة الأرجنتين يوم الخميس 17 يناير.;