حقق المنتخب الوطني لكرة القدم فوزاً صعباً وثميناً على نظيره اللبناني، في افتتاح مباريات المنتخبين بالمجموعة الخامسة لكأس آسيا 2019 التي تستضيفها الإمارات حالياً. سجل هدفي المباراة بسام الراوي في الدقيقة 65، والمعز علي في الدقيقة 79.شهدت المباراة أداء متبايناً لمنتخبنا على مدار الشوطين، حيث ظهر بخطوط متباعدة، وافتقد اللاعبون للتركيز في التمرير بالشوط الأول، الذي لعب فيه المنتخب اللبناني بدفاع منطقة كامل، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة وخاصة من الجهة اليمنى. وشكل خطورة واضحة على منطقة دفاع الأدعم، وسجل هدفاً تم إلغاؤه بسبب ارتكاب مخالفة قبل التسجيل. وفي الشوط الثاني تسيد الأدعم المباراة بشكل كامل، خاصة بعد التغييرين اللذين أجراهما المدرب سانشيز وقضيا بخروج عبدالكريم سالم العلي وكريم بوضياف ودخول عبدالعزيز حاتم وعبدالكريم علي، فنجح في وفرض أسلوبه ليسهل المباراة على نفسه، ويعبر بها إلى بر الأمان. الشوط الأول انتهى الشوط الأول بالتعادل بدون أهداف، وكانت السمة الغالبة فيه، هي عدم التركيز في التمريرات من جانب المنتخب القطري، رغم درجة استحواذه الكبيرة على الكرة، والتي كانت سلبية لدرجة بعيدة، وبالمقابل فالمنتخب اللبناني شكل خطورة أكبر بتركيزه على بناء الهجمات من الجهة اليسرى المتواجد فيها طارق سلمان. بداية، سجل المنتخب اللبناني هدفاً عن طريق علي حمام، ولكن الحكم قام بإلغائه بسبب مخالفة تم ارتكابها مع طارق سلمان، حتى الدقيقة 18 لم نر فرصاً حقيقية للتسجيل من جانب المنتخبين، رغم محاولات المعز علي وحسن الهيدوس وبوعلام خوخي التي افتقدت للتركيز. وضح تماماً أن تواجد المعز علي وحيداً في المقدمة الهجومية قد أثر سلباً على الفاعلية الهجومية للمنتخب القطري، وذلك بسبب دفاع المنطقة الكامل الذي لعب به المنتخب اللبناني، حيث ظل المعز دائماً وسط ما لا يقل عن 3 مدافعين، وهو ما يحرمه دائماً من استلام الكرة، وافتقد «الأدعم» للتنوع الهجومي، خاصة عن طريق الأطراف بسبب عدم دقة الكرات العرضية التي تأتي من بيدرو يميناً، وفشل أكرم عفيف في القيام بدوره الهجومي في صناعة اللعب من الجهة اليمنى، وحاول المنتخب التسجيل عن طريق التسديد من خارج منطقة الجزاء كما في المخالفة التي ارتكبت مع أكرم عفيف في الدقيقة 20، ونفذها حسن الهيدوس واصطدمت بالحائط الدفاعي، وكذلك تسديدة الهيدوس نفسه في الدقيقة 40 التي أبعدها الدفاع اللبناني. المنتخب اللبناني من جانبه ركز بشكل واضح على بناء الهجمات من الجهة اليمنى بوجود باسل جرادي وحسن معتوق، كان نتاج ضغطه من تلك الجبهة حصوله على 3 ركلات ركنية، سجل هدفاً من إحداها في الدقيقة 37 قام الحكم بإلغائه بسبب ارتكاب مخالفة مع طارق سلمان، ولم تشكل الركنيتان الأخريان خطورة على المرمى القطري. المباراة تواصلت بالنسق ذاته، الذي ارتكز على قلة التركيز في التمريرات من جانب المنتخب القطري، والمحاولات الهجومية عن طريق الجهة اليمنى من الجانب اللبناني، حتى أعلن الحكم عن نهاية الشوط الأول بدون أهداف. الشوط الثاني جاء الأداء فيه مختلفاً تماماً، حيث لعب الأدعم بتركيز عالٍ، ونجح في تسجيل هدفين عن طريق بسام الراوي والمعز علي، وتغير أداء المنتخب بشكل واضح بداية من الدقيقة 65 التي شهدت إجراء تغييرين في تشكيلة المدرب فيليكس سانشيز بدخول عبدالعزيز حاتم بدلاً عن كريم بوضياف، ودخول عبدالكريم حسن بدلاً عن عبدالكريم سالم العلي، وكاد الأدعم أن يصل إلى مرمى لبنان من تسديدة لعبدالعزيز حاتم اصطدمت بالدفاع، وبعدها مباشرة سجل الأدعم الهدف الأول بعد مخالفة في الدقيقة 63 مع عبدالعزيز حاتم نفذها بوعلام خوخي أبعدها حسن معتوق بيده، ليحتسب الحكم مخالفة أخرى نفذها بسام الراوي هذه المرة ليسجل منها الهدف بتسديدة قوية على يمين الحارس مهدي خليل. وبعدها وفي الدقيقة 76 سجل المعز على الهدف الثاني، بعد تمريرة من عبدالكريم حسن إلى أكرم عفيف، الذي مررها بدوره لعبدالعزيز حاتم الذي سدد كرة قوية ارتدت من حارس المرمى لتجد المعز علي، الذي لم يتوانى في وضعها داخل الشباك. وساهم هذا الهدف في زيادة الهدوء على أداء الأدعم ليسيطر على المباراة بشكل تام، وضاعت له العديد من الفرصة نتيجة للثغرات التي توفرت في الدفاع اللبناني منها تسديدة لأكرم عفيف وتلتها محاولة أخرى بتمريرة من عبدالعزيز حاتم لأحمد علاء لم يحسن التصرف فيها، رغم أنه كان في حالة انفراد تام. ليعلن بعدها الحكم عن نهاية المباراة بفوز الأدعم بهدفين دون رد. التشكيلة الأساسية قطر سعد الشيب، وبيدرو ميجويل، وطارق سلمان، وحسن الهيدوس «أحمد علاء د. 85»، وأكرم عفيف، وكريم بوضياف «عبدالعزيز حاتم د. 56»، وبسام الراوي، وبوعلام خوخي، وعبدالكريم سالم العلي «عبدالكريم حسن د. 61»، والمعز علي، وعاصم مادبو. المدرب: فيليكس سانشيز لبنان مهدي خليل، وعلي حمام، وجوان أومري، ومعتز الجنيدي «محمد حيدر د. 84»، وجورج فيليكس ملكي «سمير اياس د. 77»، ووليد إسماعيل، وهيثم فاعور، وباسل جرادي، وروبرت ألكسندر ملكي، وحسن معتوق، وهلال الحلوة. دقيقة بدقيقة ◄ د 2: بلغ «الأدعم» منطقة دفاع المنتخب اللبناني بعد تبادل للكرة بين حسن الهيدوس وخوخي بوعلام، الذي لم يتحكم في الكرة. ◄ د 2: المنتخب اللبناني يحصل على أول مخالفة في المباراة، بعد ارتكاب مدافع «الأدعم» طارق سلمان لمخالفة على هلال الحلوة. ◄ د 7: المنتخب اللبناني يصنع فرصة التسجيل الأولى في المباراة، بعد توغل من هلال الحلوة من الجهة اليسرى لدفاع «الأدعم»، قبل أن يتدخل بيدرو ميجويل ويبعد الكرة إلى خارج الميدان. ◄ د 8: فرصة التسجيل الحقيقية الأولى لـ «الأدعم» بعد توزيعة من وسط الميدان نحو المعز علي وسط دفاع المنتخب اللبناني، الذي تدخل ووضع الكرة في الركنية. ◄ د 23: روبرت ملكي لاعب المنتخب اللبناني يحصل على الإنذار الأول في اللقاء، بعد تعمده عرقلة المعز علي ◄ د 31: الجهاز الطبي للمنتخب اللبناني يتدخل للمرة الأولى في اللقاء، لتقديم الإسعافات للاعب هلال الحلوة، بعد اصطدام بينه وبين بسام الراوي خلال كرة فضائية. ◄ د 36: الركنية الأولى للمنتخب اللبناني بعد تدخل دفاع «الأدعم» لتصويبة من خارج منطقة الجزاء. ◄ د 37: علي حمام يسجل الهدف الأول في اللقاء من تصويبة من داخل منطقة الجزاء عقب ركنية، لكن الحكم يلغي الهدف لوجود مخالفة على طارق سلمان. ◄ د 42: «الأدعم» يحصل على الركنية الأولى في اللقاء، بعد تدخل الدفاع اللبناني لتصويبة لأكرم عفيف. بطاقة المباراة المناسبة: مباراة قطر ولبنان الجولة الأولى لمنتخبات المجموعة الخامسة ببطولة كأس آسيا الزمان: الأربعاء 9 يناير 2019 المكان: استاد هزاع بن زايد بمدينة العين الأهداف: بسام الراوي د. 65، المعز علي د. 79 البطاقات الصفراء: روبرت ألكسندر ملكي «23»، وحسن معتوق د. «64». البطاقات الحمراء: لا توجد الحكام أدار المباراة طاقم التحكيم الصيني المكون من: ¶ ما نينج، ومساعديه هوو ويليمينج وداو غه ¶ الحكم الإضافي الأول فو مينج ¶ الحكم الإضافي الثاني لو كووك مان ¶ الحكم الرابع السنغافوري روني كوه مين. معتوق: «الأدعم» استحق الفوز أقرّ حسن معتوق -لاعب المنتخب اللبناني- بجدارة «الأدعم» بالفوز في اللقاء الذي جمع المنتخبين أمس في كأس آسيا، وقال إن المنتخب القطري قدم أداء قوياً في عموم اللقاء مقارنة باللبناني. وأضاف: «حرصنا على عدم قبول هدف مبكر في اللقاء، والاعتماد على الهجمات المرتدة، ونجحنا في تطبيق الخطة على امتداد الشوط الأول، لكن مع قبول هدف أول في الشوط الثاني، تغيرت المعطيات وعملنا على التقدم نحو مناطق دفاع منافسنا، لكننا تلقينا هدفاً ثانياً، المنتخب القطري يستحق الفوز عموماً». وشدد على ضرورة تدارك الخسارة في اللقاءين المقبلين أمام كوريا الشمالية والسعودية، وتجاوز الأخطاء التي ظهرت على الفريق في مباراة أمس أمام «الأدعم»، وقال: «لن نفقد فرص التأهل إلى الدور الثاني للمسابقة، وسنعمل على تدارك الوضع في المباراة المقبلة للبطولة». كشف عن أسباب مشاركة عبدالكريم في الشوط الثاني سانشيز: الانتصار صعب في مثل هذه المباريات عبّر فيليكس سانشيز -مدرب «الأدعم»- عن سعادته بالفوز الذي حققه «الأدعم» في أولى مبارياته بكأس آسيا، على نظيره اللبناني الذي وصفه بالخصم القوي. وقال مدرب «الأدعم» إنهم واجهوا منتخباً قوياً على المستوى البدني، ومنظماً في الشوط الأول الذي كان صعباً بالنسبة لـ «الأدعم»، عكس الشوط الثاني الذي كان جيداً خلق خلاله المنتخب العديد من الفرص وتمكّن من تسجيل هدفين. وتقدّم فيليكس سانشيز بالتهنئة إلى اللاعبين على المردود الجيد الذي قدّموه خلال هذه المباراة أمام منافس قوي يتميز بالتنظيم الدفاعي المحكم، والذي لم يسمح لهم بالاختراقات والتسديد إلا بعد تسجيل الهدف الأول؛ منوهاً إلى أنهم كانوا يتوقعون هذا السيناريو، خاصة أن المنتخب اللبناني استقبل أهدافاً قليلة في المباريات التحضيرية لهذه البطولة، وهو الأمر الذي كان يدركه اللاعبون، وبالتالي يُعتبر تحقيق نتيجة إيجابية في هذه المواجهة أمراً إيجابياً لأنه ليس من السهل الخروج بها في مثل هذا النوع من المباريات. وعن انتقاد مدرب لبنان للحكم، وقوله إن إلغاءه الهدف الذي سجّلوه قد أحبط لاعبيه، اكتفى سانشيز بالقول: «لست الشخص الذي يتحدث عن التحكيم وقراراته». وبخصوص مشاركة عبدالكريم حسن -أفضل لاعب في آسيا- بالشوط الثاني، قال سانشيز إن «كيمو» تعرّض للإصابة خلال مباراة الجزائر الودية، وقد تم تأهيله ليكون موجوداً مع المنتخب في الإمارات، ولذلك فقد قام بإشراكه في الشوط الثاني، ولكن بشكل عام فكل اللاعبين الذين شاركوا قدّموا مباراة كبيرة؛ مبيناً سعادته بالأداء الذي قدّمه عبدالكريم وأداء كل اللاعبين بشكل عام. وفي إجابة عن سؤال بخصوص توقعاته للمنتخبات التي ستكون في الأدوار المقدمة، قال سانشيز إن التوقع أمر صعب، فالمنتخبات المشاركة جميعاً قد استعدت بشكل جيد لهذه البطولة، ويلاحظ أن المستويات متقاربة، ولذلك لا توجد مباراة سهلة، وهم يضعون في أذهانهم أنه لا توجد مباراة في المتناول، ولذلك سيواصلون العمل على النسق الحالي ذاته. عبدالكريم: فوز مهم شدد عبدالكريم حسن -لاعب «الأدعم»- على أهمية الفوز الذي حققه المنتخب أمس أمام المنتخب اللبناني، في المواجهة الأولى للفريق في كأس آسيا. وقال عبدالكريم، إن مستوى «الأدعم» تطور بشكل بارز في الشوط الثاني للمباراة مقارنة بالشوط الأول، وأن هجمات «الأدعم» في المباراة ازدادت قوة وقادت إلى تسجيل أهداف. وأبدى احترامه الكبير لقرارات المدرب سانشيز في اختيار التشكيلة المناسبة والتعويل على التشكيلة الأساسية التي يراها مناسبة للمباراة. المعز علي يهنئ ويحذّر فسر المعز علي مهاجم الأدعم تأخر تسجيل الفريق للأهداف في لقائه مع المنتخب اللبناني، أمس، بالصعوبات التي لاقاها الفريق أمام منافسه خلال الشوط الأول للمباراة. وقال: «المنتخب اللبناني لعب بـ 5 مدافعين في الشوط الأول ووجدنا صعوبات في اختراقه، لكن بتسجيل الهدف الأول من كرة ثابتة غير مجريات اللقاء، وصرنا أكثر ثقة وقدرة على صنع فرص التسجيل وضاعفنا النتيجة. الهدف الأول فتح لنا شهية التسجيل ونحن سعداء بما حققناه، وأبارك لزملائي ولجميع أفراد الشعب القطري بالفوز». وأوضح أن الأدعم فوت فرصة تسجيل مزيد من الأهداف والفوز بأكثر من هدفين، بعد أن تغيرت مجريات اللقاء مقارنة بالشوط الأول. وحذر من ردة فعل المنتخب الكوري الشمالي عقب الخسارة التي تلقاها في مباراته الأولى بالبطولة أمام المنتخب السعودي، وقال: «لا بد من دراسة المنافس جيداً واللعب بطريقة مناسبة تقود إلى الفوز والتأهل إلى الدور الثاني». حمام: صمدنا شوطاً واحداً نوه علي حمام -لاعب المنتخب اللبناني- بالأداء الذي قدمه منتخب بلاده أمام «الأدعم» أمس في كأس آسيا، وقال إن الفريق نجح في الصمود أمام منافسه على امتداد الشوط الأول للقاء، عبر غلق المنافذ الدفاعية والتخفيف من خطورة لاعبي المنتخب القطري. وأضاف أن الهدف الأول لـ «الأدعم» قد قلب معطيات اللقاء، ودفع بالمنتخب اللبناني إلى التقدم نحو الهجوم لإدراك التعادل، مما أعطى فرصاً للمنتخب القطري لصناعة فرص تسجيل جديدة ومضاعفة النتيجة. وقال: «لا بد من تعويض الخسارة أمام المنتخب السعودي في المباراة المقبلة، وتفادي الأخطاء التي ظهرت في لقاء الأدعم أمس». الراوي: أهدي الفوز إلى الشعب القطري أهدى بسام الراوي قلب دفاع أدعم كرة القدم وصاحب الهدف الأول، هدفه إلى زملائه والشعب القطري، وقال إن زميليه أكرم عفيف وحسن الهيدوس، منحاه الثقة عندما طلبا منه تنفيذ الكرة الثابتة التي قادت لتسجيل الهدف. وهنأ الراوي الشعب القطري بالفوز الذي حققه الأدعم، وقال إنه فاتحة خير لمشاركة الفريق في كأس آسيا. وفسر غياب فرص التسجيل على الأدعم في الشوط الأول للمباراة بالطريقة الدفاعية التي اعتمدها المنتخب اللبناني على امتداد الشوط الأول، وغياب المساحات المؤدية لمرمى المنافس، وقال: «في الشوط الثاني سارت الأمور بشكل أفضل ونجحنا في اختراق دفاع المنافس وصنع فرص تسجيل حقيقية قادت إلى تسجيل أهداف منحتنا الفوز». 5 محترفين مع لبنان ضمت تشكيلة المنتخب اللبناني الأساسية 5 محترفين خارج لبنان وهم: جواج أومري في النصر الإماراتي، وجورج فيليكس ملكي في اسكيلستونا السويدي، وباسل جرادي في هايدوك سبليت الكرواتي، وهلال الحلوة في أوبولن سميرنيس اليوناني. أبرزها مواجهة الأردن وسوريا 3 مباريات في البطولة اليوم تتجه أنظار متابعي كرة القدم العربية اليوم، صوب ملعب خليفة بن زايد لمتابعة قمة عربية ساخنة بين المنتخبين الأردني والسوري، في الجولة الثانية للمجموعة الثانية ويسعى «نشامى» الأردن لمواصلة الصحوة، بعدما تمكنوا من تحقيق مفاجأة من العيار الثقيل بانتزاعهم لثلاث نقاط ثمينة من أنياب أستراليا -حامل اللقب- في الجولة الأولى بهدف نظيف. على الجانب الآخر، يسعى المنتخب السوري لتعويض تعادله مع فلسطين في الجولة الأولى، خاصة أن خسارته أمام الأردن ستقلّص من آمال تأهله للدور الثاني لأول مرة في تاريخ مشاركاته الخمسة في البطولة الآسيوية. وضمن الجولة الثانية للمجموعة الأولى يواجه المنتخب البحريني نظيره التايلاندي، ويصطدم المنتخب الإماراتي بنظيره الهندي اليابان تستهلّ مشوارها بانتصار مثير أمام تركمانستان استهلّ المنتخب الياباني مشواره في بطولة كأس الأمم الآسيوية 2019 لكرة القدم، المقامة حالياً في الإمارات، بانتصار مثير على منتخب تركمانستان 3-2 أمس على ملعب استاد «آل نهيان» بنادي الوحدة في أبوظبي، في الجولة الأولى من مباريات المجموعة السادسة. وافتتح أرسلان مايرات أمانوف التسجيل لمنتخب تركمانستان في الدقيقة 26، ثم رد المنتخب الياباني بهدفين سجلهما يويا أوساكو في الدقيقتين 56 و60، بعدها أضاف ريتسو دوان الهدف الثالث للمنتخب الياباني في الدقيقة 71، قبل أن يختتم أحمد أتاييف التسجيل لمنتخب تركمانستان بالهدف الثاني في الدقيقة 79 من ضربة جزاء.;
مشاركة :