ضياء الدين علي ** حظي الفائزون بالدورة العاشرة من جائزة الإبداع الرياضي باستقبال حافل في الصباح من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» فكان التكريم بذلك «مزدوجاً» بالجائزة التي كافأت إنجازاتهم وباحتفاء صاحب الجائزة بهم ما جعل التكريم رفيع المستوى والمقام، واكتملت فرحة الفائزين بالصورة التذكارية التي جمعتهم مع سموه والتي ستخلد المناسبة وتؤرخها.وفي المساء.. برعاية وحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، كانت قاعة الاحتفالات الكبرى في مركز دبي التجاري مسرحاً لتتويج المبدعين محلياً وعربياً على الصعيدين الفردي والمؤسسي، وكانت الاحتفالية أشبه بالعيد وأقرب إلى المهرجان بفضل المنظومة الفريدة التي جمعت رموز وقيادات الحركة الرياضية في الدولة بقطاعيها الأهلي والحكومي مع المتميزين في كل مجالات الإبداع الرياضي من المحيط إلى الخليج، لا سيما وأن الدولة تستضيف حاليا بطولة كأس أمم آسيا لكرة القدم، التي تحظى بمتابعة جمهور القارة الصفراء والعالم لمنافساتها. ** اليوم موعدنا مع المباراة الثانية لمنتخب كرة القدم في البطولة القارية، حيث يواجه نظيره الهندي في موقعة لا تقبل التفريط في أي نقطة، ولا تعترف إلا بالفوز وتسجيل أكبر عدد ممكن من الأهداف، واللقاء مشحون بكثير من التحديات والأمنيات والحسابات التي تستهدف صدارة المجموعة، وكل الأماني ممكنة وفي مقدور لاعبي المنتخب، الذين تعاهدوا على تصحيح الصورة ومصالحة الجمهور من بعد الصورة المهزوزة التي ظهروا بها في مباراة الافتتاح أمام الشقيق البحريني.ومع كامل التقدير للمنتخب الهندي، وللأهداف الأربعة التي تقدم بها على حساب منافسه التايلاندي في المباراة الأولى، فالتاريخ بما يحمله من تجارب وخبرات لكرة الإمارات يرجح كفة «الأبيض» في هذه المواجهة التي أخذت صفة مصيرية بحكم ظرفها والمداولات التي سبقتها عبر مواقع السوشيال ميديا، وأتصور أن الفوز مرهون بإثبات الذات، والضغط وفرض السيادة الميدانية من اللحظة الأولى، ومع خالص دعواتنا بالتوفيق في استثمار الفرص والنجاح في تحقيق الفوز الذي من شأنه أن يعيد الأمور إلى نصابها في المجموعة.** لأنه مجتهد ومثابر ويستحق، احتفظ النجم المصري محمد صلاح نجم ليفربول بجائزة الأفضل للعام الثاني في إفريقيا، ونال في أقل من 48 ساعة تكريمين كبيرين يكافئان ويقدران إبداعه، مابين السنغال في القارة السمراء والإمارات في القارة الصفراء.deaudin@gmail.com