فتحت الشرطة الأسترالية، أمس الأربعاء، تحقيقاً حول إرسال عدد من الطرود المشبوهة إلى نحو 14 سفارة وقنصلية أجنبية في البلاد، إلا إنها لا تعتبر خطرة، بعدما أخلت بعض الأماكن مؤقتاً، واستدعت خلالها فرق الطوارئ للتعامل مع البلاغات.واضطرت أجهزة الطوارئ في مدن أسترالية عدة إلى زيادة عمليات التدخل، بعدما بُلغت بتلقي طرود تحوي مواد مشبوهة على الأرجح. وليس ثمة أي منطق واضح في لائحة البلدان المستهدفة، التي تضم الولايات المتحدة والصين وإيطاليا والهند واليابان وسويسرا وإسبانيا ومصر وباكستان ونيوزيلندا. وكانت القنصلية البريطانية في ملبورن أول المستهدفين.وأكدت شرطة ولاية فيكتوريا، أن المواطنين ليسوا مهددين. وأضافت: «نعتقد في هذه المرحلة أن القضية محددة الأهداف، ولا تشكل تهديداً للمواطنين». وأخليت بعض الأماكن على سبيل الوقاية الأمنية، قبل السماح للموظفين بالعودة الى مكاتبهم.وقالت الشرطة الفيدرالية الأسترالية في بيان: «يتمّ فحص هذه الطرود من جانب أجهزة الطوارئ».وصرّح متحدث باسم المفوضية البريطانية العليا،: «نحن على تواصل مع الشرطة الفيدرالية، والسلطات المحلية بشأن هذا الوضع. جميع موظفينا بخير».وأكدت القنصلية الأمريكية لدى ملبورن أيضاً، أنها تلقت «طرداً مشبوهاً» تعاملت معه السلطات التي فتحت تحقيقاً.وذكرت الخارجية الأسترالية أنها بعثت، أمس الأول الثلاثاء، مذكرة إلى البعثات الدبلوماسية في كانبيرا «لتنبيهها من احتمال تلقي طرود مشبوهة». (وكالات)
مشاركة :