«الداخلية» تحذّر من التعامل مع الرسائل المجهولة المتعلقة بالبيانات الشخصية

  • 1/10/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

حذّرت الجهات المختصة بوزارة الداخلية من التعامل مع الرسائل مجهولة المصدر، التي يستخدمها المحتالون عن طريق الوسائط المختلفة «SMS، وبرامج وتطبيقات التواصل الاجتماعي مثل «واتس آب» وغيرها». وتتضمن تلك الرسائل روابط أو علامات تجارية لمؤسسات مالية يتعامل معها المستخدم بهدف تضليله للحصول على المعلومات الشخصية مثل اسم المستخدم وكلمة السر وأرقام بطاقات الائتمان وغيرها، بغرض الاستيلاء على أمواله، الأمر الذي يستدعي الانتباه والحذر في التعامل مع هذا النوع من الأساليب، تجنباً للوقوع ضحية لعمليات الاحتيال المالي.تُعد الجريمة الإلكترونية من أكثر أنواع الجرائم تطوراً وانتشاراً، حيث يقوم المجرم بتطوير أسلوبه الإجرامي توافقاً مع التطور التكنولوجي. ودعت إدارة مكافحة الجرائم الاقتصادية والإلكترونية بالإدارة العامة للمباحث الجنائية بوزارة الداخلية، الجمهور إلى أهمية عدم التجاوب مع الرسائل المجهولة التي تطالب المستخدم بتحديث البيانات الشخصية، أو تلك التي تتضمن روابط، إلا بعد التحقق من المصدر المرسل، تفادياً لمشاركة المعلومات والبيانات الشخصية مع جهات غير موثوق بها. وأوضح العقيد علي حسن الكبيسي -مدير إدارة مكافحة الجرائم الاقتصادية والإلكترونية- بالإدارة العامة للمباحث الجنائية، أن جرائم الاحتيال المالي ازدادت في الآونة الأخيرة، وأغلبها يتم عبر تطبيق «الواتس آب» ورسائل الـ «SMS»، حيث يقع البعض ضحية لهذه الجريمة، نتيجة لتجاوبه مع wالمحتالين وإرسال المعلومات الخاصة به، بما فيها معلومات البطاقة الائتمانية. وأضاف: أن بلاغات الاحتيال الإلكتروني التي تلقتها الإدارة خلال 2018 تجاوزت 40% من إجمالي البلاغات المستلمة، حيث تعددت الأساليب المستخدمة فيها، وأغلبها عن طريق تطبيق «الواتس آب» أو الرسائل النصية التي تحتوي على رابط إلكتروني، لافتاً إلى ضرورة اليقظة تجاه عدد من الأساليب التي يستخدمها منفذو هذه العمليات، ومنها محاكاة العلامة التجارية ومواقع المنشآت الموثوق بها، أو القيام بتغيير حرف معين من اسم البنك الذي يتعامل معه الضحية أو تغيير حالة الحرف، مما يستدعي ضرورة التدقيق في الرسائل الواردة والتأكد من صحتها. وأكد أهمية تعزيز السلامة، ضماناً لعدم الوقوع ضحية لمثل هذه الجرائم التي تتم عبر الوسائط الإلكترونية المختلفة، منوهاً بحرص إدارة مكافحة الجرائم الاقتصادية والإلكترونية على توعية الجمهور بشكل مستمر على عدم مشاركة المعلومات عبر الهاتف أو الرسائل النصية أو البريد الإلكتروني، دون التأكد من المتصل أو الجهة التي تتواصل مع المستخدم. وأشار إلى أن غالبية الضحايا في مثل هذه الجرائم يكون لهم دور في وقوعها من خلال الإدلاء ببياناتهم الشخصية لجهات مجهولة، تقوم باستخدامها لاحقاً في سحب مبالغ مالية من أرصدتهم، منوهاً بأهمية الأخذ بإرشادات السلامة اللازمة لتجنب عمليات الاحتيال الإلكتروني، ومنها «عدم الرد على الرسائل التي تخبر بالفوز بجائزة، أو الرسائل التي تطلب البيانات الشخصية وأرقام بطاقات الائتمان، أو تلك التي تطلب تحديث اسم المستخدم وكلمة المرور»، وغيرها من الأساليب الاحتيالية.;

مشاركة :