حينما بدأت قطر نهضتها الحديثة، استثمرت في أعزّ ما تملك وهو «الإنسان» تعليماً وصحة وثقافة، لمّا وقعت محنة الحصار نجح رهان الدولة فتصدر المشهد شباب مسلح بلغة العصر وعلومه، يؤمن دائماً أن «قطر تستحق الأفضل من أبنائها»، من هؤلاء الخبير القانوني راشد بن سعد آل سعد، الذي شارك في ملف الحصار بشكل كبير، وحصل على منصب المستشار بمركز قطر للمال، ثم حصد ثمار جهود سنوات طوال في تطوير مهنة المحاماة واستقطاب الشباب القطري إليها عبر برنامج «الوكيل»، فتم اختياره بقرار أميري عضواً في لجنة قبول المحامين. بين بداية المشوار منذ تخرجه من جامعة قطر، وحتى حصوله على منصب المستشار بمركز قطر للمال، سار راشد بن سعد آل سعد في خطوات محددة، صادفته عثرات ومعوّقات، لكنه كان مصمماً على النجاح في مهنته، فعمل مديراً للشؤون القانونية في «الديار القطرية» و«الريل» وغيرهما من الشركات الكبرى بالدولة، حتى اختار العمل المستقل فأسس شركة «شرق للمحاماة» في 2014، التي بزغ نجمها سريعاً حتى حصلت مؤخراً على أفضل مكتب محاماة بالشرق الأوسط لعام 2018، من مؤسسة التصنيف العالمية المرموقة. (International Financial Law Review) IFLR ، ليكون أول مكتب قطري يتوج بالجائزة من مؤسسة ذات معايير تقييم عالمية. وقبل هذا وبعده، فإن راشد بن سعد آل سعد يؤمن أن العلم طريق بلا نهاية، ولذا فإنه يواصل دراساته العليا، ويُعد حالياً رسالة الماجستير في إحدى الجامعات الفرنسية العريقة، وينقل خبراته باستمرار لزملاء مهنة المحاماة الناشئين، لبناء كوادر قانونية وطنية واعدة. لهذا ولكثير غيره، تمنح «» وسام الاحترام للمحامي راشد بن سعد آل سعد.;
مشاركة :