تحدثت مجلة "لوبوان" الفرنسية مع كاهينا بهلول، أول سيدة إمامًا في فرنسا، والتي ترغب في افتتاح مسجد يمكن للرجال والنساء يصلون جنبًا إلى جبن، وتدعو إلى إسلام ليبرالي.وبيَّنت "بهلول"، في حوارها، أن المبادرة التي أعلنت عنها في بداية الشهر الجاري أثارت كثيرًا من ردود الأفعال حول فرنسا.وأوضحت الصحيفة، أنه في الوقت الذي اكتسبت بهلول شهرة واسعة وجعلت العديد من الصحف حول العالم تتدافع للقائها، إلا أن "بهلول" تؤكد أنها لا تريد كثيرًا من الضجة.وأفادت الصحيفة، بأن كاهينا بهلول، هي فرنسية من أصل جزائري تبلغ من العمر 39 عامًا، وُلدت في باريس ولكنها تربت في القبائل في الجزائر.تابعت أن السيدة التي درست القانون تحلم على مدار عدة أعوام أن تجد مكانًا للصلاة يعكس كثيرًا من الوئام والتقدمية، حيث يلتقي التقاليد بالحداثة.ولفتت إلى أن مشروع "كاهينا" هو إنشاء مسجد يحمل اسم "فطيمة"، ويستهدف استقبال السيدات والرجال، موضحة: "حان الوقت للسيدات المسلمات أن يسمع صوتهن ويمنحن المكانة التي يستحققن"، مشيرة إلى أن القرآن يُقرأ دائمًا بعدسات الرجال، مشيرة إلى أن القرآن يحمل العديد من التأويلات.