نظرت محكمة جنايات أبوظبي، قضية معلم متهم بالاعتداء على زميلته في العمل بالضرب وسرقة بطاقتها المصرفية ومبلغ 1500 درهم. وكانت المعلمة، قد تقدمت ببلاغ تفيد فيه بأن زميلها حجزها بداخل غرفة بمنزله ومنعها من الخروج، وشرع في الاعتداء عليها بالضرب وسرقة بطاقتها المصرفية ومبالغ مالية. وأنكر المتهم كل التهم الموجهة اليه، موضحاً أنه يعمل مدرساً للفنون القتالية، وأن الشاكية طلبت منه تدريبها على بعض المهارات القتالية مقابل تعليمه اللغة الإنجليزية، لكونه لا يجيد تحدّثها، موضحاً أن الشاكية كانت ترغب في الزواج منه إلا أنه رفض. وقال: ” في يوم الواقعة، وبعد أن أبلغتها بعدم رغبتي في الارتباط بها، أصيبت بحالة من الجنون، وشرعت في الاعتداء عليّ ومحاولة الانتحار، إلا أنني منعتها وحجزتها في غرفة نومي لمنعها من قتل نفسها، وفوجئت بعد ذلك بأنها وجهت لي هذه التهم الكيدية ” . وقررت المحكمة حجز الدعوى للحكم إلى جلسة 30 من يناير الجاري.