قصة سبعة أعوام من الإهمال، مركز ميت غمر التابع لمحافظة الدقهلية لا يملك مستشفى للتأمين الصحى والسبب غير معروف حتى الآن، ما أدى لتحول أرض المستشفى الذى تم هدمه لإعادة بنائه الى مقلب للقمامة والحشرات. ورصدت عدسة صدى البلد مشاكل أهالى مركز ميت غمر التابع لمحافظة الدقهلية من عدم وجود مستشفى للتأمين الصحى . وبدأ حسن محمد قائلا: المستشفى دى هدمت عام ٢٠١١ وكان المقرر إعادة بنائها لتطوير المبنى، ولكن بعد هدمها أصبح مستشفى التأمين الصحى دورين فى مبنى العيادة الشاملة كإجراء مؤقت حتى يعاد بناؤها مرة اخرى، وكانت قوة المستشفى تتحمل ١٣٠ سريرا ولكن العيادة تتحمل ٥٥ سريرا فقط. وأضاف "ياسر محمود" أن المكان صدر قرار هدمه منذ سبع سنوات، وفى ٢٠١٦ تدخلنا لمعرفة أسباب عدم بناء المستشفى والمساعدة على إنهاء الاجراءات وتم الانتهاء من التراخيص وتحديد الرسومات وتم تحديد ميزانية للمستشفى، ولكن فوجئنا بإصدار الهيئة قرارا بأن ميزانية الهيئة لا تكفى لإعادة بناء المستشفى ومنذ هذه الفترة، والعيادة الشاملة غير قادرة على استيعاب عدد المرضى وتوفير الرعاية الكافية لهم. وناشد الأهالي من الجهات المسؤولة وهيئة التأمين الصحى بسرعة بناء المستشفى لتوفير الرعاية اللازمة لأهالى ميت غمر. ويقدم موقع "صدى البلد" الإخباري، خدمة لاستقبال شكاوى القراء والعمل على حلها مع المسئولين من خلال الخط الساخن 5731 و01025555056 أو من خلال رقم الواتس آب 01006735360.