مدير تعليم تبوك لقادة المدارس: ارفعوا سقف الطموح نحو بيئة تربوية مثالية

  • 1/10/2019
  • 00:00
  • 34
  • 0
  • 0
news-picture

أكد المدير العام للتعليم بمنطقة تبوك إبراهيم بن حسين العُـمري، على الدور المهم للقيادات التعليمية في الإشراف على التعليم نحو أفضل مستويات التميز وتجويد العمل التعليمي داخل محيط المدرسة بكل كفاءة وجدية للمساهمة في تحقيق رؤية المملكة الطموحة 2030 وشدد مدير تعليم تبوك خلال لقائه بمشرفي القيادة المدرسية وقادة المدارس بمسرح الإدارة بحضور المساعد لتعليم البنين ماجد القعير، والمساعد للشؤون المدرسية د.سلطان العنزي، على أهمية تضافر جهود الكوادر الإدارية والتعليمية وشحذ الهمم وصناعة التغيير داخل المدارس في ظل حرص وزارة التعليم على دعم وتطوير البيئات التعليمية من خلال الدعم السخي الذي يحظى به قطاع التعليم من القيادة الرشيدة؛ مما يستدعي تحمل هذه الأمانة والعمل على رفع سقف الطموح لدفع عجلة التعليم وإيجاد البيئة التربوية المثالية لأبنائنا الطلاب وأشار مدير التعليم إلى ضرورة تطوير المبادرات الداعمة في الميدان التعليمي لتعزيز الشفافية ونشر المراجعة والتحسين المستمر لمخرجات الصف الدراسي ما يعزز البيئة التعليمية نحو الأفضل, داعياً إلى تحقيق مستويات عالية في برنامج الانضباط المدرسي والاهتمام بالطلاب كواجهة حقيقية لمستقبل الوطن مؤكدا على أهمية التقيد بما جاء الدليل التنظيمي والإجرائي باعتباره المرجع الأساسي لقائد المدرسة في جميع أعماله مع الاهتمام بما جاء في منظومة الأداء المدرسي والتوثيق لأعمال قائد المدرسة ومنسوبيها من المعلمين الذين يحملون رسالة عظيمة في من خلال توفير البيئة التعليمية المناسبة للطلاب، وتنمية مواهبهم وإبداعاتهم وتنمية الحس الوطني لديهم، وتعزيز مشاعر الولاء والانتماء بينهم من أجل المحافظة على مقدرات بلادنا والمشاركة في تنميتها وتطويرها. من جهته دعا المساعد لشؤون تعليم البنين ماجد القعير جميع قادة المدارس إلى العمل بروح الفريق الواحد والاستفادة من إمكانات وقدرات جميع العاملين بالمدرسة وإشراكهم في اتخاذ القرارات وفتح باب الحوار الهادف والبناء معهم وتفعيل العلاقات الإنسانية لما لها من أهمية في تجاوز ومعالجة العديد من معوقات العمل مشيرا إلى أهمية تنويع الأساليب الإشرافية التي يمارسها قائد المدرسة كمشرف مقيم . كما أكد المساعد للشؤون المدرسية د.سلطان العنزي على أهمية الاهتمام بالبيئة المدرسية من نظافة وصيانة وتفعيل مرافق المدرسة وتوفير وسائل الأمن والسلامة واستقبال الزوار من أولياء أمور الطلاب الاستقبال اللائق، والإنصات لمطالبهم، وعكس الصورة الحضارية في التعامل؛ ومد جسور التواصل بين المدرسة والحي، وتفعيل المجالس التشاورية داخل كل مدرسة على أرض الواقع؛ والعناية بالمعلمين والأخذ بيدهم وتعزيز رسالتهم معبراً عن سعادته بالنماذج المشرقة لعدد من مدارس المنطقة.

مشاركة :