بحثت وزيرة السياحة والآثار الفلسطينية رولا معايعة مع ممثل جمهورية ألمانيا لدى فلسطين كرستيان كلاجس سبل التعاون الثنائي في مجال السياحة.وأطلعت معايعة -لدى استقبالها كلاجس في مقر الوزارة ببيت لحم اليوم، الخميس- الوضع السياسي العام، وما تمر به المنطقة من ظروف سياسية دقيقة، متطرقة إلى الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطسيني، وأرضه، ومقدساته الإسلامية والمسيحية.وأوضحت أهمية ما تمتلكه فلسطين من كنوز ومقتنيات أثرية تؤهلها لتكون الوجهة السياحية الفريدة على مستوى العالم، علاوة على احتضانها لأهم المواقع الدينية ككنيسة القيامة، والمسجد الأقصى، وكنيسة المهد.وأشارت معايعة إلى ما تقوم به وزارة السياحة والآثار للنهوض بالسياحة الفلسطينية والحفاظ على التراث الثقافي من خلال الترويج لفلسطين كمقصد سياحي مستقل، والمشاركة في المعارض السياحية الدولية، إضافة إلى فتح أسواق جديدة للسياحة الوافدة لفلسطين؛ لتحقيق نمو في أعداد هذه الوفود، وكذلك نسبة الإشغال الفندقي.ومن جانبه، قال كلاجس إن فلسطين تمتلك العديد من المواقع الأثرية والسياحية المهمة على مستوى العالم، مؤكدا تطلعه إلى مزيد من العمل والتعاون بين الجانبين، واستعداده الكامل للتعاون الثنائي لتطوير وتعزيز العلاقات الثنائية بين الجانبين.وتباحث الطرفان في سبل التعاون الثنائي المشترك في مجال مشاركة فلسطين في معرض برلين السياحي الدولي -الذي يعتبر من المعارض السياحية المهمة على مستوى القارة الأوروبية والعالم- وتسعى فلسطين للمشاركة به؛ للتأكيد على أهمية القطاع السياحي الفلسطيني، ولتسهيل التشبيك المباشر بين القطاع السياحي الفلسطيني ونظرائه من حول العالم؛ لتكثيف أعداد السياح القادمين إلى فلسطين.