عثر على جثة فتاة (16 عاما) بالقرب من منزلها، مقطوعة الرأس، وقد غمس رأسها في الحمض وشوه ثدياها، بعد اغتصابها في مدينة غايا. ووقعت الحادثة المروعة في مدينة غايا التابعة لمقاطعة بندار في الشمال الشرقي للهند، حيث حرر والد الفتاة محضرا، الأحد 6 يناير الجاري، باختفائها يوم 28 ديسمبر الماضي. بينما قالت الأم وأخوات الضحية أنها عادت إلى المنزل مساء 28 ديسمبر، ثم طردها والدها وكانت بصحبة شخص معروف للعائلة في تلك الليلة، وفقا لأحد كبار رجال الشرطة، راجيف ميشرا. ونظرا لاختلاف رواية الأب مع الأم والأخوات، قامت الشرطة الهندية بالقبض، اليوم الخميس، على والد ووالدة الضحية، وكذلك أحد الأقارب، حيث تدعي عائلة الضحية أنها اغتصبت، بينما تشك السلطات في ضلوع والدها في قتلها تحت بند جرائم الشرف المنتشرة في الهند. Silent protest and candle March for justice to #Anjana#biharkibeti#bunkarkibeti@aajtak@ndtv@ZeeNewsHindi@republicpic.twitter.com/EOevbsqlJY— Vrikshbethechange (@vrikshbdchange) January 9, 2019 وبعد العثور على جثة الفتاة، يوم الأحد الماضي، تدفق مئات المتظاهرين إلى شوارع مدينة غايا في مسيرة بالشموع يومي الثلاثاء والأربعاء، ليعبروا عن غضبهم العارم، مطالبين بالقصاص من قتلة الفتاة "أنجانا" التي انتشرت قصتها على مواقع التواصل الاجتماعي. وتعاني الهند من ارتفاع في جرائم العنف الجنسي، حيث سجلت أكثر من 100 حالة يوميا تقريبا في العام 2016، وفقا لآخر الإحصائيات الرسمية. وقد طالبت رئيسة حركة #MeToo رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، والسياسيين المحليين باتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من هذه الظاهرة. وسوف تخضع الجثة للفحص للتحقق من سبب الوفاة. المصدر: ديلي ميل