بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود برقيه عزاء ومواساه لنائب رئيس غرفة جده مازن بترجي واخوانه في وفاة والداتهم العالمه الدكتوره سميرة جمجوم التي وافتها المنيه يوم الاثنين الماضي وفيما يلي نص البرقيه المكرم مازن بن محمد بترجي واخوانه السلام عليكم ورحمه الله وبركاته تلقينا نباء وفاة والدتكم رحمها الله واننا اذا نبعث لكم ولاسرة الفقيدة كافة بعزاءنا نسال الله سبحانه وتعالى ان يتغمدها بواسع رحمته ومغفرته ويسكنها فسيح جناته انه سميع مجيب سلمان بن عبدالعزيز ال سعود كما بعث صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد برقيه مماثله فيما يلي نصها المكرم مازن بن محمد بترجي واخوانه السلام عليكم ورحمه الله وبركاته تلقينا نباء وفاة والدتكم رحمها الله واننا اذا نبعث لكم ولاسرة الفقيدة كافة بعزاءنا نسال الله سبحانه وتعالى ان يتغمدها بواسع رحمته ومغفرته ويسكنها فسيح جناته وانا لله وانا اليه راجعون محمد بن سلمان عبدالعزيز ال سعود ورفع نائب رئيس غرفة جده مازن محمد بترجي باسمه ونيابه عن أسرة ال البترجي و ال جمجوم الشكر و الامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز و سمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان حفظهما الله و رعاهما ,على التفاتهم الكريمة و تعازيهم الصادقة رغم عظيم مسؤولياتهم و كثرة مشاغلهم لكن هذا ما تعودناه من حكامنا تجاه كل مواطن على هذه الارض المباركة . ودعا مازن بترجي الله سبحانه وتعالي ان يجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده خير جزاء وان يحفظهما بعين الله التي لا تنام وان ينعم على هذا الوطن بنعمة الامن والاستقرار وتعد العالمه الدكتوره سميره جمجوم مثالا للمرأه السعوديه التي صنعت أبناء كانت لهم بصمات واضحه وجهود في خدمه هذا الوطن الغالي ولها جهود مجتمعيه وانسانيه هي محل التقدير وتاتي الفقيدة في قائمة النساء في عائلة الجمجوم علما وفكر وثقافة ودينا وخلقا كما ان الدكتورة سميرة جمجوم العالمة الفاضلة كانت أستاذة اللغة العربية والشريعة الإسلامية بقسم الطالبات بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة، وعضوة مجلس إدارة الجمعية النسائية التابعة لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية بجدة، وهي إحدى العالمات في مجال الفقه الإسلامي والدعوة والإرشاد، وهي الأكثر بروزًا في خدمتها لنشر الدعوة الإسلامية في جميع أرجاء المملكة بين سيدات المجتمع وخريجات الجامعات في المملكة. ولها ا العديد من المؤلفات في الفقه والدين والدعوة، يقدرها أهالي جدة ويتفاخرون بدعوتها لحضور مناسباتهم وفي صدر المجالس يكون مكانها كما كان لها دور كبير في تخفيف المصاب عند الأهالي بحضورها لمواساتهم، ولها خلق عظيم في التعامل مع جميع الطبقات والمستويات العلمية حتى يشعر كل من تعامل معها بأنه الأكثر اهتمامًا عندها. انتهى
مشاركة :