أكد السيد أحمد الشعبي رئيس الاتحاد القطري لكرة اليد أن ما حققه المنتخب القطري من إنجازات في آخر بطولتين للعالم في الدوحة وباريس يضعه دائما تحت الضغوط في كل مشاركة له سواء في بطولة العالم أو في أي بطولة أخرى . وقال الشعبي ،في تصريح صحفي اليوم، إن الفريق جاهز للدفاع عن حظوظه في المنافسة على إحدى بطاقات التأهل عن المجموعة الرابعة من مونديال " ألمانيا - الدنمارك 2019 "، مضيفا أن "المباراة الأولى مع المنتخب الأنجولي هي مباراة قوية وصعبة ونتمنى أن تأتي في المستوى ونحقق الفوز الأول". وذكر أن المنتخب الأنجولي من أفضل المنتخبات في إفريقيا وتطور بشكل كبير في السنوات الأخيرة وبالتالي المهمة صعبة للغاية خاصة إذا تذكرنا نتيجة المواجهة الوحيدة لنا مع أنجولا في تاريخ البطولة والتي كانت في ألمانيا 2007 ووقتها فاز المنتخب الأنجولي واحتل مركز متقدم علينا في الترتيب العام.. مشيرا إلى ان ثقته كبيرة في اللاعبين لتقديم مستوى قوي ومشرف . وحول حصول قطر على المركز الثامن في بطولة فرنسا الأخيرة ومن قبل ذلك على وصافة النسخة قبل الماضية التي أقيمت في الدوحة، قال :"ما تحقق دائما يكون بمثابة ضغط على الفريق وخاصة في هذه النسخة وهذا أمر طبيعي ومتوقع لكننا في إدارة المنتخب حاولنا رفع هذه الضغوط عن اللاعبين وتهيئتهم نفسيا للمهمة الصعبة في البطولة ولاشك ان المباراة الأولى غدا أمام المنتخب الأنجولي مهمة للغاية والفوز فيها يعطي دافع للتقدم إلى الدور الثاني ومن ثم الذهاب بعيدا في المنافسات ولكنها في نفس الوقت ليست مقياسا فقد تفوز فيها ولا تتأهل والعكس صحيح". من جانبه، أشار يوسف المعلم إداري منتخب قطر الأول لكرة اليد، إلى أن مواجهة المنتخب الأنجولي ستكون صعبة وقوية للغاية. وقال في تصريح صحفي اليوم، :"دائما ما تكون المواجهات الافتتاحية في غاية القوة والندية، وإذا نظرنا الى مبارياتنا في المجموعة الرابعة سنجد أننا سنلعب أولى مباراتين مع ممثلي قارة إفريقيا، وكرة اليد الإفريقية تطورت بشكل كبير في السنوات الأخيرة وبالتالي مباراة انجولا ومن بعدها المنتخب المصري ليس بالأمر السهل نظرا لامتلاك كل منهم قدرات عالية لكننا سندافع عن حظوظنا بكل قوة وسنبذل أقصى جهد ممكن لتحقيق الفوز من أجل مواصلة مشوارنا بقوة في هذه النسخة من البطولة التي نتطلع فيها للبحث عن إنجاز جديد على الرغم من صعوبة المهمة". وأضاف المعلم :" لا يخفى على أحد أن التحضيرات للبطولة لم تكن بالصورة التي كان يتمناها الجهاز الفني والإداري ولكنها في كل الأحوال كانت جيدة ويجب التركيز الآن في المباريات وفي البطولة وضرورة البحث عن تقديم الأفضل خاصة أننا سنواجه منتخبات قوية جدا مثل السويد والمجر ولكن بالرغم من ذلك فنحن على ثقة كبيرة في قدرات عناصر منتخبنا ونعلم أنهم سيقاتلون داخل أرض الملعب من أجل الحفاظ على حظوظنا كاملة في المنافسة على إحدى بطاقات التأهل للدور الثاني للبطولة.;
مشاركة :