بغداد / إبراهيم صالح / الأناضول دعا الرئيس العراقي برهم صالح، الخميس، أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، إلى بناء منظومة علاقات مشتركة تسهم في ترسيخ العلاقات العربية، والعربية - الإقليمية. جاء ذلك خلال لقاء بينهما في العاصمة القطرية الدوحة، التي وصلها صالح مساء الأربعاء في زيارة رسمية غير معلنة المدة، بحسب بيان للرئاسة العراقية، اطلعت عليه الأناضول. وقال البيان إن صالح وآل ثاني بحثا "تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، وتوسيع آفاق التعاون بما يخدم المصالح المشتركة". كما تبادل الزعيمان، وفق البيان، "وجهات النظر بشأن تطورات الأوضاع السياسية والأمنية على الساحتين العربية والدولية، وضرورة تنسيق المواقف المشتركة حولها، والتأكيد على سياسة النأي عن التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان". ونقل البيان عن صالح قوله، إن "العراق يسعى إلى إقامة أفضل العلاقات مع أشقائة العرب بدون استثناء، كما يحرص على الاستمرار بدوره المحوري كساحة للتلاقي بين شعوب المنطقة". ودعا صالح، قطر إلى "بناء منظومة علاقات مشتركة تسهم في ترسيخ العلاقات العربية – العربية، والعربية - الإقليمية بما يحقق المزيد من التفاهم والحوار البنّاء ويساعد على تنمية البلدان وتقدمها". من جانبه، جدد أمير قطر موقف بلاده "الداعم للعراق سياسياً وأمنياً"، مؤكداً "الرغبة الجادة لتطوير العلاقات الاخوية"، وفق البيان. وأضاف أن "قطر تقف إلى جانب العراق وتسانده في تعزيز الاستقرار والسلام وتحقيق التقدم بالمجالات كاف". ووصل صالح، قطر في زيارة رسمية على رأس وفد ضم وزراء الخارجية محمد الحكيم، والتخطيط نوري الدليمي، والتجارة محمد العاني، والثقافة عبد الامير الحمداني. وتأتي الزيارة ضمن جولة إقليمية واسعة يجريها صالح منذ تقلده منصبه مطلع تشرين الأول/أكتوبر الماضي. وكان وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قد أجرى في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي زيارة إلى العراق، مثلت إشارة لبداية مرحلة جديدة في العلاقة بين البلدين، كونها أول زيارة لمسؤول قطري بعد تشكيل الحكومة العراقية الجديدة. وأكد وزير خارجية العراق محمد الحكيم، في تصريحات مؤخرًا، وجود تعاون بين بلاده وقطر، يشمل إعادة الإعمار والاستثمار، ومشروعًا لنقل البضائع من تركيا إلى قطر عبر الأراضي العراقية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :