شراكة «الهيكلة» و«هندس» و«طاقات» و«الغانم» وفّرت فرصاً وظيفية لـ...

  • 1/11/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

فيما أقامت أكاديمية هندس لإعداد القيادة الهندسية، ملتقى القيادة الهندسي الثاني، تحت شعار «القيادة ودورها في التنمية» صباح امس في قاعة الامواج بفندق هوليدي ان السالمية، بالتعاون مع برنامج إعادة الهيكلة، أثمرت شراكتهما مع شركة طاقات لإدارة المشاريع، وشركة الغانم انترناشيونال، توفير فرص وظيفية لـ30 مهندساً ومهندسة في القطاع الخاص.وقالت الوكيل المساعد لشؤون القوى العاملة الوطنية في «إعادة الهيكلة» إيمان الأنصاري، أن البرنامج يفخر بالشراكة الإستراتيجية مع الأكاديمية و«طاقات» و«الغانم انترناشيونال»، حيث نتج عنها توفير فرص وظيفية لأكثر من 30 مهندسا ومهندسة من العمالة الوطنية في القطاع الخاص.بدوره، قال الرئيس التنفيذي لـ«الغانم أنترناشيونال» فادي حداد، إن الشركة ارتأت دعم الشباب الكويتي الطموح والواعد بتوفير فرص وظيفية للعمالة الوطنية، من خلال استثمارنا بهؤلاء الثلّة الطيبة لاكتساب خبرات ومهارات مهنية متميزة. وقال «قامت الشركة بالتعاون والشراكة الاستراتيجية مع طاقات للعمل على اطلاق أكاديمية هندس في موسمها الثاني»، مطالباً مهندسي ومهندسات الأكاديمية باستثمار هذه اللقاءات القيادية والاستفادة من هذه التجارب القيادية، حتى تساهموا في صقل مهاراتكم ومعارفكم وخبراتكم القيادية، وإننا في شركة الغانم انترناشيونال نتطلع إلى أن نراكم في المناصب القيادية في المجموعة في القريب العاجل.من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لـ «طاقات» رئيس «هندس» طارق الدرباس، إن «الملتقى القيادي الهندسي الثاني فعالية ضمن مجموعة فعاليات تهدف لإعداد القيادات الهندسية، دعماً للبرنامج التدريبي والزيارات الميدانية والتدريب الميداني الداخلي والخارجي في شركة إعمار العالمية، وكذلك اللقاءات القيادية». وفي الجلسة الأولى للقيادات الحكومية، اعتبر رئيس الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات المهندس سالم الأذينة، ان ترقية الموظف غير المستحق على حساب المتميز عبثٌ بالمناصب القيادية. بدوره، تحدث وكيل وزارة الاوقاف فريد عمادي، كأول مهندس كويتي وتنقل في المواقع لمدة 19 سنة الى ان وصل لمنصب وكيل وزارة في عام 2015 حتى الآن.وأوضح انه لا مثالية في اختيار المناصب الاشرافية في معظم الجهات الحكومية وذلك لضغوط سياسية ومحسوبيات ولذا يجب الموافقة على الاقتراح المقدم لديوان الخدمة المدنية في انشاء مركز اعداد القادة، بحيث لا يعين أي مسؤول إلا بالتخرح من المركز الذي يضع الشروط والضوابط المطلوبة للمنصب الاشرافي.من جانبه، قال الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط خالد مهدي، إن هناك قرارات يجب ان يكون بها حزم، ولكن السلوك في تنفيذها يجب أن يكون فيه «لين» في التعامل، وهي ما تسمى بالقسوة الرحيمة وهذا غير موجود في الحكومة، ولكن لديها تجارب مثلى في العمل الإداري مثل هيئة الاستثمار وقطاع النفط والصندوق الكويتي للتنمية.

مشاركة :