تايلاند تجرّد البحرين من رصيد الثقة في كأس آسيا

  • 1/11/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

دبي - فشل منتخب البحرين في ترجمة منسوب الثقة نتيجة فرضه التعادل على الإمارات المضيفة افتتاحا، فسقط أمام تايلاند صفر-1، الخميس على استاد آل مكتوم في دبي، في الجولة الثانية من المجموعة الأولى لكأس آسيا 2019 في كرة القدم. وبرغم الافضلية البحرينية، استفادت تايلاند من المرتدات وسجلت هدفها عن طريق شاناثيب سونغكراسين (58)، رافعة رصيدها الى 3 نقاط بالتساوي مع الهند التي تلتقي الإمارات في وقت لاحق في أبو ظبي. وعززت تايلاند حظوظها بالتأهل الى الدور الإقصائي للمرة الأولى منذ 1972 عندما حلت ثالثة، إذ خرجت من الدور الاول بين 1992 و2007. ويتأهل متصدر ووصيف المجموعات الست بالإضافة إلى أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث. وأشرف على تايلاند في المباراة يودياثاي سيريساك بعد إقالة الصربي ميلوفان رايفاتش اثر الخسارة الافتتاحية القاسية أمام الهند 1-4. وقال حارس البحرين سيد شبر علوي لقناة "بي ان سبورتس": "لم نكن في الفورمة اليوم، حصلنا فرص ولكن مهاجمينا لم يكونوا في مستواهم". وشهد الشوط الأول أفضلية بحرينية من دون نجاعة مع محاولات من محمد مرهون وزملائه للوصول الى مرمى الحارس سيواراك تيدسونغنوين. لكن في الثاني دخلت تايلاند بعزم وقوة، ونجحت باحدى انطلاقاتها السريعة على الجهة اليمنى بكسر التعادل بعد عرضية من تريستان دو ارتدت من الدفاع وتهيأت أمام لاعب الوسط تشاناثيب سونغكراسين داخل المنطقة، فسددها قوية بيسراه بسقف مرمى الحارس سيد شبر علوي (59). وضيقت البحرين الخناق على المنطقة التايلاندية ودفع المدرب التشيكي ميروسلاف سوكوب في آخر نصف ساعة بالمهاجم الفارع الطويل عبدالله يوسف هلال (194 سنتم) المنتقل الى سلافيا برغ التشيكي والمحترف الوحيد في تشكيلة البحرين في أوروبا. لكن تايلاند بقيت تتفنن في المرتدات، فلعب الهداف سونغكراسين دور الممر هذه المرة إلى المهاجم أديساك كرايسورن فسدد بيمناه أرضية في القائم الأيسر لمرمى البحرين (72). واستمر السيناريو، حصار بحريني من دون نجاعة ومرتدات تايلاندية كاد في احداها القائد المخضرم تيراسيل دانغدا يسجل الثاني لولا صدة الحارس شبر علوي (90)، لتنتهي المباراة وسط فرحة جنونية لمقعده الاحتياطي. وتبحث الكرة البحرينية عن تكرار إنجازها الأفضل في البطولة القارية، بتحقيقها المركز الرابع في نهائيات الصين 2004، وهذه المرة بقيادة المدرب التشيكي سكوب. وشهدت بطولة 2004 تألق "الأحمر" ودخوله على خط المنافسة وكان قريبا من تحقيق إنجاز تاريخي لولا خسارته أمام اليابان 3-4 في نصف النهائي، واكتفى بتحقيق المركز الرابع بعد خسارته أمام إيران، مع جيل علاء حبيل ومحمد سالمين وطلال يوسف وحسين علي "بيليه". وكانت البحرين استهلت مشاركتها في النهائيات بنسخة الدوحة 1988، قبل أن تعود في نسخة 2004 في الصين، وحافظت على موقعها من ذلك الحين. وباستثناء النسخة التي حلت فيها رابعة، لم يتمكن المنتخب من تجاوز عتبة الدور الأول.

مشاركة :