أكد قائد المقاومة التهامية، الشيخ عبدالرحمن حجري، في تصريح خاص لـ«الإمارات اليوم»، أن الحسم العسكري لتحرير مدينة وميناء الحديدة هو الخيار والحل الوحيد واللغة الوحيدة التي تعرفها ميليشيات الحوثي الموالية لإيران، مشيراً إلى أن الميليشيات لا تؤمن بالسلام، ولا تعترف بالمواثيق والعهود، ولا يمكن أن تلتزم بأي اتفاقية لا تخدم مشروعها الإيراني. وقال الشيخ حجري إن «الميليشيات ذهبت إلى السويد تحت الضغط العسكري في جبهات القتال للجيش والمقاومة والتحالف، وعلى رأسها جبهة الحديدة، وكان ذهابها وتوقيعها على اتفاقية السويد هدفها الحصول على وقت لتتمكن من ترتيب صفوفها، وإعادة انتشارها في الجبهات وفي مدينة الحديدة والساحل الغربي على وجه التحديد، بعد تلقيها هزيمة كبيرة على يد المقاومة المشتركة مدعومة بالتحالف». وأكد أن النهاية ستؤول إلى الخيار العسكري والحسم العسكري، بالنسبة لتحرير مدينة وميناء الحديدة، وإنهاء الانقلاب بشكل عام في اليمن. وأوضح الشيخ حجري أن الوضع الطبيعي هو إنهاء وجود الميليشيات الموالية لإيران من الساحل الغربي لليمن بشكل عام، ومن الحديدة والميناء الاستراتيجي بشكل خاص، مؤكداً في هذا الصدد جاهزية المقاومة التهامية العاملة في إطار المقاومة اليمنية المشتركة، مسنودة بالتحالف العربي الداعم للشرعية، لحسم الأمر عسكرياً في الحديدة، وغيرها من المناطق اليمنية، في حال تم إعطاؤه الأوامر بذلك من قبل القيادات العليا. طباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :