أبو الغيط وغسان سلامة يبحثان حلحلة الأزمة الليبية

  • 1/11/2019
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة:«الخليج» وكالاتبحث الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، مع المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، آخر التطورات السياسية والأمنية في ليبيا، والجهود الدولية والعربية المبذولة؛ لإيجاد حل للأزمة الليبية، بينما جرى، أمس، إخلاء المباني الحكومية في طرابلس؛ بسبب وجود تهديد من تنظيم «داعش». وأوضح السفير محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، أن أبو الغيط وسلامة استعرضا، خلال اتصال هاتفي جرى بينهما ظهر أمس، التحضيرات والترتيبات، التي تقوم بها البعثة الأممية؛ لتنظيم وعقد الملتقى الوطني الجامع خلال الأسابيع القليلة المقبلة، واتفقا على مواصلة التنسيق والتعاون الوثيق بين الجامعة العربية والأمم المتحدة؛ لمرافقة الأطراف الليبية، وتشجيعها على تحمل مسؤولياتها؛ بغية استكمال المسار السياسي، وتمهيد الأرضية السياسية والقانونية أمام إجراء الاستفتاء على الدستور، وإتمام الانتخابات التشريعية والرئاسية على النحو، الذي يتطلع إليه أبناء الشعب الليبي.وأضاف: إن الاتصال تناول أيضاً الحاجة إلى مساندة مجمل الجهود والترتيبات القائمة؛ لتثبيت الأمن والاستقرار في مختلف المناطق الليبية، وتوحيد المؤسسات الليبية، ودعم الخطوات الإصلاحية، التي أقرها المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني على الصعيدين الاقتصادي والمالي.إلى ذلك، أكد غسان سلامة، أن الملتقى الوطني الجامع، سيضم ممثلين عن الفعاليات والمكونات السياسية والاجتماعية والثقافية، دون إقصاء أحد، وقال سلامة خلال لقائه، أمس الخميس، برئيس المجلس الرئاسي فائز السراج: «إن الملتقى يستهدف إتمام الاستحقاق الدستوري الانتخابي، الذي يتطلع إليه جميع الليبيين»، وأطلع سلامة، السراج على الخطوات، التي اتخذتها البعثة الأممية؛ لإنجاح الملتقى الوطني الجامع المزمع عقده قريباً، وفقاً للمكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي.وكانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، قد أكدت، الثلاثاء الماضي، أن جميع المعلومات المتعلقة بالملتقى الوطني الجامع؛ كالتاريخ والمكان ستُعلن عبر قنوات الاتصال الخاصة بالبعثة، وأنها هي من يرسل الدعوات إلى المشاركين بالملتقى.ومن جهة أخرى تم، أمس الخميس، إخلاء عدة مقار في العاصمة الليبية طرابلس؛ بعد تهديدات من «داعش»، ومن الأماكن، التي تم إخلاؤها: مجمع «ذات العماد» الإداري، الذي يضم مكاتب شركات نفطية دولية، إضافة إلى بنوك مهمة في طرابلس؛ وذلك بعد ورود تهديد إرهابي من «داعش»، كما تم إخلاء مقرات تابعة لوزارة الخارجية الليبية في طرابلس؛ إثر التهديد نفسه.

مشاركة :