تلقى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى برقية تهنئة من الدكتور عبدالحسين بن علي ميرزا وزير الكهرباء والماء، هذا نصها: سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه, السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،، يشرفني يا صاحب الجلالة أن ارفع إلى مقامكم الكريم - حفظكم الله ورعاكم- اسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة منح جلالتكم وسام نجمة الأكاديمية الكبرى من قبل الأكاديمية الروسية للعلوم الطبيعية وذلك تقديرا ودعمًا لجهود جلالتكم وحرصكم على تطوير مختلف مجالات العلوم والتكنولوجيا ودوركم الكبير في تعزيز وتوطيد العلاقات المشتركة بين مملكة البحرين وجمهورية روسيا. ويأتي هذا التكريم بمثابة فخر واعتزاز لمملكة البحرين ويصب في تعزيز العمل الدولي المشترك ودعم مختلف المؤسسات العلمية والتكنولوجية، ولا يفوتني أن أرفع إلى مقام جلالتكم خالص الامتنان على اهتمامكم اللا محدود بالقطاع التكنولوجي ودعمكم في تحقيق أفضل المنجزات لرفعة اسم هذا الوطن العزيز, وحرصكم البالغ واهتمامكم بفتح الآفاق مع الدول الصديقة. سيدي صاحب الجلالة، وفقكم الله لتحقيق المزيد من الإنجازات في مملكتنا الغالية وأدامكم ذخرًا وسندا وقائدا لمملكة البحرين ولهذا الشعب الوفي ومتعكم بموفور الصحة والعافية والسعادة لمواصلة مسيرة الخير والنماء في وطننا العزيز. الملك يتلقى تهنئة من رئيس نادي المحرق بتقليده وسام نجمة الأكاديمية الكبرى رفع الشيخ أحمد بن علي بن عبدالله آل خليفة رئيس مجلس إدارة نادي المحرق خالص التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، بمناسبة تقليد جلالته بوسام نجمة الأكاديمية الكبرى من الدرجة الأولى من قبل الأكاديمية الروسية للعلوم الطبيعية، وذلك تقديرًا للدور الكبير الذي يضطلع به جلالته في مجال تطوير المجالات العلمية والتكنولوجية، من أجل تحقيق التنمية المستدامة لوطننا العزيز، وكذلك اهتمام جلالته بدعم البحوث العلمية في مملكة البحرين وخارجها. وأكد رئيس نادي المحرق أن تقليد جلالة الملك المفدى بهذا الوسام يؤكد مجددًا المكانة الرفيعة والعالية التي يحظي بها جلالته لدى المجتمع الدولي تقديرًا لما حققته مملكة البحرين من إنجازات تنموية واجتماعية وثقافية وعلمية وتكنولوجية، مما مكنها من أن تتبوأ المكانة المتقدمة بين دول العالم، ولما حققه جلالته لشعب البحرين من المكاسب التي جعلت منه شعبًا يواكب النهضة العلمية الحديثة، وينعم بالخير والاستقرار والأمان، وكذا جهود جلالته الحثيثة للانفتاح على دول العالم، وفتح آفاق جديدة في التعاون الثنائي وتبادل الخبرات على مختلف الأصعدة ليتواصل بذلك البناء والإنجاز بفضل قيادة العاهل المفدى وفكره النير.
مشاركة :