أكد الدكتور أحمد المصري أستاذ الجراحة العامة واستشاري جراحة المناظير والسمنة وعضو الجمعية الأوروبية والمصرية لجراحة السمنة، أن عملية تكميم المعدة تعتمد في مبدئها على إزالة 80% من حجم المعدة، وترك أنبوب رقيق يتسع لكمية صغيرة من والهدف من هذا تقليل حجم الطعام الذي يتناوله الشخص، كما تزيل بعض خلايا المعدة التي تنتج الهرمون المسؤول عن التحكم بالجوع وهذا بحد ذاته يقلل الشعور بالجوع فيما بعد.وقال الدكتور أحمد المصرى إن جراحة تحويل مسار البنكرياس والقنوات الصفراوية وتحويل مجرى الاثني عشر ، أقل شيوعًا مقارنة بالأنواع الأخرى من عمليات جراحة فقدان الوزن، إذ ينصح بإجرائها لدى الأشخاص الذين يتجاوز مؤشر كتلة الجسم لديهم 50، ويمكن القول بأن هذه الجراحة فعّالة بشكلٍ كبير ، وتساهم في الحدّ من كمية الطّعام التي يتناولها الشخص، إضافة إلى تقليل امتصاص العناصر الغذائية بما في ذلك البروتينات والدهون.واوضح الدكتور أحمد المصرى أن هذه الجراحة تتم على خطوتين رئيسيتين، إذ تتمثل الخطوة الأولى بإجراء تكميم المعدة، أما الخطوة الثانية والتي تتضمن معظم الأمعاء والذي يجري في هذه الحالة هو توصيل الجزء الأخير من الأمعاء مع الاثني عشر الذي يقع بالقرب من المعدة، وتجدر الإشارة إلى أن هاتين العمليتين قد تُجرى كلٌ منهما بشكلٍ منفصل إذ يتم إجراء تكميم المعدة في البداية ومن ثم إجراء المحازة المعوية، وذلك عندما يبدأ الشخص بفقدان الوزن، ولكن في معظم الحالات تجرى العمليتان معًا كإجراء واحد.
مشاركة :