حذَّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، من الدعم الخارجي الذي يتلقاه متظاهرون متشددون من حركة السترات الصفراء. قال المتحدث باسم الحكومة بنجامين جريفو: "إن ماكرون أبلغ الوزراء أن حركة الاحتجاجات التي بدأت في نوفمبر الماضي، ضد الزيادة التي كانت مقررة على ضريبة الوقود، لتطالب بمطالب أقل وضوحًا، تضم العديد من الأشخاص المخلصين، الذين يشعرون بالقلق إزاء الحصول على شيك راتب الشهر التالي". وتابع جريفو، أن الاحتجاجات شملت أيضًا أشخاصًا مخربين، يتبنون العنف وهمجيين، أحيانًا من اليمين المتطرف، وأحيانًا من اليسار المتطرف، وبعضهم يحصل على دعم من الخارج، مشيرًا إلى ما وصفه بالتغطية المتعاطفة للاحتجاجات من جانب شبكة روسيا اليوم "ار تي" التابعة للحكومة الروسية، والتي قادت إلى اشتباكات أسبوعية مع الشرطة في باريس، وغيرها من المدن. وأشار إلى تعبيرات عن الدعم لحركة السترات الصفراء من وزراء في الحكومة الشعبوية الإيطالية. واقتحم مجهولون، السبت، مقر المتحدث باسم الحكومة الفرنسية بنجامين جريفو، بحوزتهم أسلحة آلية أثناء احتجاجات السترات الصفراء في باريس. وأضاف جريفو: "الأمر ليس جيدًا بتاتًا أن نرى أشخاصًا يستخدمون أسلحة آلية ثقيلة لاقتحام مكان عمل". حسبما أوردت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ). وعارضت حركة السترات الصفراء، في نوفمبر زيادة الضرائب المخطط لها على الوقود، التي ألغيت حاليًّا، لكنها رفعت سقف المطالب بما في ذلك رفع الحد الأدنى للأجور وتخفيض الضرائب، وإدخال تعديل دستوري يتيح للناخبين بدء استفتاءات على المسائل السياسية.
مشاركة :