أعلن الجيش الأميركي أمس شنّ ضربة جديدة في الصومال هي الرابعة منذ بداية العام الحالي، على رغم أن الرئيس دونالد ترامب أكد رغبته في تعليق العمليات العسكرية في الخارج. وأعلنت «القيادة الأميركية لأفريقيا» (أفريكوم) أن القوات الأميركية شنت أول من أمس ضربة على معسكر لللارهابيين قرب ياك براوي (جنوب غرب)، ما أدى إلى مقتل 6 منهم وتدمير آليتهم. وهي ثالث عملية قصف تقوم بها القوات الأميركية ضد «حركة الشباب» المتطرفة. وأعلنت الولايات المتحدة أول من أمس أنها قتلت قبل يوم 4 مقاتلين قرب من مقديشو، وشنت ضربة قرب من ديراو سانلي (جنوب غرب) أسفرت عن مقتل ستة من مسلحي الشباب يوم الأحد. وكانت ذكرت في 3 الجاري أنها قتلت قبل يوم واحد 10 من مقاتلي الحركة قرب ديراو سانلي. ويؤكد الجيش الأميركي في كل بياناته أن هدف الولايات المتحدة وحلفائها، الحكومة الاتحادية الصومالية و»قوة الاتحاد الأفريقي» (أميصوم)، هو منع مقاتلي حركة الشباب من التمركز في أماكن يمكن أن تشكل «ملاذاً لهم للإعداد لهجمات إرهابية وشنها، وسرقة المساعدة الإنسانية وابتزاز السكان المحليين لتمويل عملياتهم وإيواء إرهابيين». وأكدت القيادة الأميركية لإفريقيا أمس أن الجيش الأميركي «سيواصل التعاون مع شركائه لنقل مسؤولية الأمن في الصومال على الأمد الطويل إلى أميصوم والحكومة الفدرالية الصومالية». وكانت شبكة «ان بي سي» الأميركية ذكرت أن ترامب طلب من وزارة الدفاع الأميركية الحدّ من عملياتها العسكرية بشكل كبير في الصومال. وقرر ترامب في كانون الأول (ديسمبر) الماضي سحب كل القوات الأميركية في سورية، ويفكر في تقليص عديد هذه القوات في أفغانستان
مشاركة :