انعكست البرامج التأهيلية والتعليمية لطلاب الضيافة في الجامعات المحلية والمبتعثين خارجياً، على توسع قطاع الفنادق في السعودية نحو توطين الوظائف، من خلال التعاون بين القطاعين العام والخاص، عبر برنامجي «مدير المستقبل» و«وظيفتك وبعثتك» اللذان أقيما بالشراكة مع الهيئة السعودية للسياحة والتراث الوطني، إذ يقدم أصحاب الشركات الدعم للسعوديين الذين يدرسون مجال الضيافة حول العالم. وأظهرت التوقعات الأخيرة أن قطاع السياحة والسفر في المملكة سينمو بشكل كبير خلال السنوات الخمس إلى الثماني المقبلة، وبشكل خاص؛ فإن قطاع السياحة الترفيهية سيزدهر، إذ تستثمر المملكة 10 بلايين ريال في إنشاء مشاريع ترفيهية، و171 بليوناً في تطوير السياحة خلال العامين المقبلين، إضافة إلى سعيها لإيجاد آلاف فرص العمل في قطاع الضيافة. وكنتيجة طبيعية لهذا النمو والاستثمار، تظهر الحاجة إلى تطوير القوى العاملة وتزويدها بالمهارات اللازمة استعداداً لدفع هذا النمو نحو الأمام، ويتم ذلك بتعاون ودعم من الهيئات الخاصة.