ساهم مهرجان الربيع الذي أقيم في سوق واقف في تنشيط الحركة التجارية في السوق بشكل كبير، حيث نمت مبيعات المتاجر هناك بنسب مختلفة ومتفاوتة تبدأ من 50 % وحتى 300 % بحسب النشاط التجاري. وحظي المهرجان بإقبال كبير من قبل الزوار من السياح والمواطنين والمقيمين في الدولة، حيث شهدت أيام المهرجان فعاليات كثيرة ثقافية وفنية وترفيهية جذبت الأفراد والعائلات بأعداد كبيرة لقضاء أوقاتهم.في أروقة السوق شهدت المتاجر المختلفة إقبالاً كبيراً من قبل الراغبين في التسوق، حيث أكد تجار وباعة المستلزمات المنزلية لـ «العرب» على نمو مبيعاتهم بنسبة تصل إلى نحو 70% خلال فترة المهرجان، وذلك مقارنة بالفترة التي سبقته. ارتفاع حجم الطلب وأوضح هؤلاء أن الطلب تزايد بشكل ملحوظ خلال فترة مهرجان الربيع، لافتين إلى أن أسعار المستلزمات المنزلية وأدوات الطبخ في سوق واقف تعتبر الأقل مقارنة مع نظيراتها في الأسواق الأخرى، عازين ذلك إلى انخفاض تكلفة الإيجارات الشهرية للمتاجر، والاستيراد المباشر من دول المنشأ. وأشار تجار إلى أن سوق واقف يحظى بإقبال منتظم خلال أشهر العام، إذ يعتبر أحد أهم الوجهات السياحية والترفيهية في الدولة، كما أنه يضم عدداً كبيراً جداً من المتاجر المختلفة، والتي تقدم جميع المستلزمات للأسر والأفراد، ما يعزز مكانة السوق من جانب التسوق. ونوه التجار بأن كل المهرجانات والفعاليات المقامة في سوق واقف تساهم بشكل فعلي بتنمية مبيعات المحلات التجارية المختلفة، كما أنها تساهم في تنشيط الحركة التجارية في السوق، وتحقق أهدافها الترفيهية والثقافية وغيرها. إقبال وفي هذا الشأن، أوضح التاجر رستم أن الإقبال تزايد بشكل كبير جداً خلال فترة مهرجان ربيع سوق واقف، الأمر الذي أدى إلى تنامي المبيعات بنسب مرتفعة تصل إلى نحو 70 %، وذلك مقارنة بالفترة ذاتها من الشهر الماضي. وأضاف «عادة ما يرتفع الطلب إلى أعلى المستويات خلال فترات إقامة المهرجانات والفعاليات المختلفة في سوق واقف، حيث إن هذا الأمر ينعكس بشكل مباشر على نشاط الحركة التجارية في السوق». ولفت رستم إلى أن أسعار المنتجات المختلفة، وخصوصاً المستلزمات المنزلية، وأدوات الطبخ في سوق واقف، تعتبر أقل بكثير من نظيراتها في الأسواق الأخرى، وذلك نظراً إلى انخفاض القيمة المالية لإيجارات المتاجر هناك. تزايد الطلب وفي هذا الإطار، بين التاجر علي أحمد أن الطلب على المنتجات والسلع المختلفة تزايد إلى أعلى المستويات خلال فترة المهرجان، ما أدى إلى نمو كبير في المبيعات يصل إلى نحو 75 % مقارنة مع الفترة نفسها من الشهر السابق. وأضاف «نحن في المتاجر المختلفة في سوق واقف نقدم أفضل الأسعار، ونقوم بطرح خصومات عليها من أجل خطب ود الزبائن، كما أننا نسعى إلى تحصيل أكبر قدر ممكن من المبيعات من أجل تنمية وتطوير الأعمال». ولفت إلى أن المهرجانات في سوق واقف تحظى بإقبال كثيف من قبل السياح والمواطنين والمقيمين، الأمر الذي يعتبر عامل جذب أساسياً للمحلات التجارية المتواجدة بالسوق. مهرجان وفي هذا الصدد، قال البائع محمد أحمد إن المبيعات حققت نمواً يصل إلى نحو %70 تقريبا خلال مهرجان ربيع سوق واقف، وذلك مقارنة مع الشهر السابق، حيث إن الإقبال على حضور الفعاليات وصل إلى أعلى المستويات، وأدى إلى ازدحام السوق بالمتسوقين. وأضاف «نحن كباعة في المتاجر المتواجدة في سوق واقف الذي يعتبر من أهم الأسواق في الدوحة، نسعى دائماً إلى كسب المزيد من الزبائن، عبر تخفيض الأسعار لهم، وعمل حسومات، فضلاً عن أن أثمان المنتجات تعتبر أقل مقارنة بالأسواق الأخرى». هذا وتعتبر المهرجانات المقامة في سوق واقف من أهم عوامل جذب المتسوقين، حيث تنمو المبيعات لدى المتاجر بشكل كبير في الفترات التي تقام بها الفعاليات، الأمر الذي يعتبر أحد أهم معززات تنشيط الحركة التجارية في السوق، بحسب التجار والباعة.;
مشاركة :