برر المدرب الوطني بندر الأحمدي البداية القوية للمنتخب السعودي في مستهل مشواره بكأس آسيا وتجاوزه المنتخب الكوري الشمالي بنتيجة 4 - صفر، بأنها جاءت نتيجة منطقية للسيطرة المطلقة أغلب مجريات اللقاء، سوى في بعض المحاولات الكورية التي تكسرت أمام صلابة ويقظة دفاع وحراسة المنتخب. وقال الأحمدي: "المنتخب أزال مخاوف الشارع الرياضي بأداء مميز وقراءة موفقة من المدرب الأرجنتيني أنطونيو بيتزي على الرغم من عدم وجود مهاجم صريح، إلا أنه استطاع التسجيل والوصول المتكرر لمرمى كوريا الشمالية من واقع تقارب الخطوط والضغط المستمر على المنافس". وأضاف: "خطورة المنتخب في سرعة التمرير والتحرك في المساحات والضغط على حامل الكرة وتدخلاته مميزة وكانت تهدف إلى تفعيل الشق الهجومي". وأكد الأحمد على أن انتصارات منتخبات السعودية، إيران، وكوريا الجنوبية، أوضحت أن الشخصية والهوية الفنية للمنتخبات المشاركة في كأس العالم ستبقى ثابتة، باستثناء أستراليا الذي سجل بداية ضعيفة، على الرغم من أن الأردن كان منتخباً قوياً واستحق الفوز". وتابع: "المنتخب السعودي حقق الأهم بالجولة الأولى بالحصول على ثلاث نقاط مهمة في مسيرته قبل مواجهة لبنان غداً (السبت)، ولايزال بحاجة إلى عمل مضاعف من بيتزي لاشتداد المنافسة في المرحلة المقبلة، إلا أنه منحنا ارتياحاً كبيراً على العمل المقدم من الجهاز الفني".
مشاركة :